الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل شد الأشفار بقوة عند إزالة الشعر يؤثر على غشاء البكارة؟

السؤال

أنا صاحبة الاستشارة رقم 2270787، أريد التعديل عليها، حيث أنني لست متأكدة من أن النقط البنية التي نزلت مني كانت بلون بني غامق أم بني فاتح، ولكنني أصبت بالذعر عندما رأيت الدم، ولم أذكر أنني رأيت الدم في الحمام أم لا.

أخبرت أختي المتزوجة بهذا الأمر فقالت لي: لن يكون ذلك دم غشاء البكارة، فليس من السهولة أن ينزل دم الغشاء بهذا الشكل، وربما أنني جرحت نفسي عندما قمت بقص الشعر من الجذور، لكنني لم أشعر بأي ألم عند نزول الدم، أو بأي إحساس ناتج عن نزول الدم، ولكنني أفكر مرارا في الموضوع، وأخاف أن يكون ذلك بسبب شد الشفرتين، بالرغم من أنني أفعل هذا كل مرة ولم ينزل مني شيء أبداً، ولم أقترب من منطقة الغشاء، ولم أدخل أي جسم غريب في فرجي، وعندما أقوم بقص شعر العانة أكون بوضع الجلوس على كرسي الحمام.

أفيدوني جزاكم الله خيراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ noura حفظها الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

نعم -يا ابنتي- إن أختك محقة في كلامها، فغشاء البكارة لا يتمزق بمثل هذه السهولة، لأنه ليس بغشاء رقيق كما يوحي بذلك أسمه، بل هو طبقة لحمية لها سماكة ولها مقاومة، وهو ليس مكشوفا للخارج، ولا يتصل بالفرج، بل يتوضع في جوف المهبل للأعلى من فتحة الفرج بحوالي 2 سم، ولا يتمزق إلا عند إدخال جسم صلب إلى داخل جوف المهبل، وأنت لم تقومي بمثل هذا الفعل -والحمد لله-، لذلك اطمئني تماماً لأن الغشاء عندك سيكون سليماً وستكونين عذراء -بإذن الله تعالى-.

إن الشد على الأشفار أو قص الشعر، لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يؤثر على الغشاء، فهذا مستحيل، فاطمئني تماماً، أما بالنسبة لبقع الدم فلا أهمية لها، ولا علاقة لها بالغشاء، وأؤكد لك ثانية على أنك عذراء، فأبعدي عنك الوساوس والمخاوف، لأنها من مداخل الشيطان، يريد بها أن يشتت أفكارك، ويستهلك طاقاتك، ويبعدك عن الطاعة -لا قدر الله-، فسدي كل هذه المداخل.

أسأل الله -عز وجل- أن يوفقك إلى ما يحب ويرضى دائماً.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً