الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل لعملية تصحيح النظر بالليزر صلاحية معينة؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لديّ انحراف بسيط في النظر، وإن شاء الله ترجع الأمور كما كانت وأفضل -بإذن لله-.

استخدمت النظارة لمدة أربعة أشهر كما قال لي الطبيب، لكني لم أستخدمها خلال الفترة التي حددها الطبيب فقط، بل استخدمتها في السنة التي تليها، فقال لي الدكتور: إن الأمر بسيط جدًا.

الأعراض: أرى الحرف اثنين، ولا أرى الحروف واضحة إلا إذا أغمضت عيوني وفتحتها، أو أغمض عيوني بشكل خفيف، وأبدأ أرى بوضوح، وقال لي معلم الرياضيات بأن هذا الأمر يسبب مشاكل، ومن الأفضل العرض على دكتور عيون، وبالفعل عرضت الأمر على طبيب عيون، وكاَن النتيجة كما ذكرت سابقًا، إضافة إلى الحاجة لعملية ليزر بعد أربعة أشهر.

أنا متخوف جدًا منها، وخاصة حينما سمعت صديقًا لي يقول: ضمانها عشر سنوات فقط، وبعدها يصاب الشخص بالعمى –لا قدر الله-.

هل تنصحونني أن أعمل عملية الليزر أو أكمل بالنظارة؟ وهل بالليزر سأرى كما خلقني الله وكذلك بالنظارة؟ لأن صديقًا لي يقول: لن ترى كما خلقك الله.

سنتفاءل بالخير -بإذن لله-، وزواجي قريب، فآمل دعواتكم لي.

شكرًا لكم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبد الرحمن حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

حرج البصر (Astigmatism) أو ما يعرف عند العامة بالانحراف، هو أحد أنواع أسواء الانكسار ونقص النظر، وفيه تكون أقطار انحناء القرنية غير متماثلة في كل المحاور، حيث يخلق صورة مشوهة يتم تصحيحها بالنظارات الطبية، أو ببعض أنواع العدسات اللاصقة، أو بالتصحيح بالليزر.

التصحيح بالليزر ليس له فترة صلاحية معينة، وهو قطعاً لا يسبب العمى ولا يؤدي لمضاعفات خطيرة، وتعود الرؤية واضحة تماماً كما لو أنك ترتدي النظارة الطبية، بل أفضل من الرؤية بالنظارة في كثير من الحالات.

ننصحك حاليًا بلبس النظارة الطبية المناسبة بشكل دائم، ريثما تقوم بعملية التصحيح بالليزر إذا كانت مناسبة لحالتك.

مع أطيب التمنيات بدوام الصحة والعافية.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأكثر مشاهدة

الأعلى تقيماً