الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ما هي الأدوية المناسبة جداً للباطنية في علاج الكروسترول؟

السؤال

السلام عليكم

بناء على حديث (من لا يشكر الناس لا يشكر الله) أتقدم لجميع من ساهم في هذا الموقع بالعرفان والمحبة، فجزاكم الله خير الجزاء.

قرأت في النشرة الداخلية لدواء كرستور، وفي جدول الجرعات أن نسبة خفض الدهون وما شابهه لجرعة 5 ملجرام قريبة جداً لجرعة 10 ملجرام، ومع عدم توفر الجرعة 5 مليجرام في الأسواق درج الأطباء على وصف الجرعة 10، وهي أقل الموجود، ولا ملامة عليهم في ذلك ولا شك.

هل الجرعة 5 هي جرعة علاجية فعالة إذا قطعت الحبة بالقطاعة الخاصة بالحبوب الدوائية؟ وذلك لانعدام الفارق الجوهري من مضاعفة الجرعة كما هو في النشرة الداخلية.

الأهم من ذلك هل جرعة 5 مليجرام من كرستور أقوى من جرعة 80 ملجرام من لس كول اكس ال؟ وأيهما أخف على الباطنية مثلا؟

هل يصلح لمن يعاني من مشاكل في القولون وتعب في الباطنية الخ ولا يريد أن يأخذ كمية كبيرة من الستاتينات لمدة طويلة ومزمنة كما هو حال مرضى الكلسترول؟

وشكراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ خالد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

كما ورد في الاستشارة السابقة فإن أدوية الكوليسترول بشكل عام تؤدي لتأثيرات وتعب للجسم، وهذه التأثيرات تختلف من شخص لآخر.

ينصح كل شخص بالاستمرار بالعلاج الذي يشعر بأنه ذو تأثيرات جانبية أقل، فإذا كنت تتعالج بدواء الكريستور وشعرت بالراحة باستعماله ولا يوجد تأثيرات جانبية عندها ينصح بالاستمرار به وعدم التغيير إلى نوع آخر.

بالنسبة لجرعة 10ملغ فهي تعتبر جرعة منخفضة ومناسبة للجسم، ولا ينصح عادة بقطع الأدوية إلى نصفين إلا للضرورة، لأن الكثير من الأدوية تفقد نسبة من فعاليتها نتيجة القطع.

أما بالنسبة لاستعمال أدوية الكولسترول لمدة طويلة فمن المعروف أن الكوليسترول والضغط الشرياني والداء السكري تعتبر من الأمراض المزمنة، والتي ينصح باستمرار العلاج مدى الحياة، ولا ينصح بتناول العلاج فترة مؤقتة ثم التوقف عن ذلك.

نرجو من الله لك دوام الصحة والعافية.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً