الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

نمت غير مستند إلى وسادة سوية فأصابني صداع، فهل هي السبب؟

السؤال

السلام عليكم

أنا شاب بعمر 25 سنة، منذ 5 شهور نمت غير مستند إلى وسادة سوية، وحسب ظني -والله أعلم- أن ذلك هو السبب في صداع استمر أسبوعين متواصلين.

ذهبت إلى طبيب مخ وأعصاب فأعطاني حبة أتناولها مساء، لا أتذكر اسمها، لمدة أسبوع واختفى الصداع، ولله الحمد.

أما الرقبة فاستمر بها الألم مع مؤخرة الرأس، وتنميل شديد وشد مزعج ومؤلم، وأشعر بشد ما بين الكتف والكوع باليد اليسرى!

عملت أشعة عادية وأشعة مقطعية والمخ سليم، الحمد لله، لكن الرقبة فيظهر أن هناك انتصاباً وتشنجا عضليا -كما قال الطبيب- وصرف حبوباً للعضلات، واستخدمت عدة أنواع ولم تفدني في شيء.

أفيدوني، بارك الله فيكم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ سعيد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

ذكرت أنك قد أجريت تصويراً مقطعياً، وقلت إن المخ سليم ولم تذكر إن كانت الأشعة هي رنين مغناطيسي، وإن كانت قد تضمنت الرقبة، لأنه في حال وجود تنميل ينتشر من الرقبة إلى الكتف أو إلى الذراع فإنه يجب التأكد من عدم وجود انضغاط على جذر العصب في الرقبة.

على كل حال فإنه قد يحصل أحياناً الشعور بالتخدير بسبب الشد العضلي الشديد، ولذا فإنه يجب التركيز على التخلص من الشد العضلي، ويكون أولاً بملاحظة وضعية الرقبة أثناء الجلوس في العمل أو أمام الكمبيوتر، وعند النوم يجب أن تكون الوسادة بحيث تحافظ على وضعية الرأس والرقبة والجسم في مستوى واحد، أي أنها ليست منخفضة وليست مرتفعة، وإنما في مستوى واحد.

من ناحية أخرى فإنه يجب أن تقوم بإجراء العلاج الطبيعي، لأن مثل هذه الحالة فإنها قد استمرت عدة شهور، وبالتالي فإن العضلات تحتاج لوقت حتى تعود للوضع الطبيعي.

لذا يجب أن يتم بدء العلاج الطبيعي بإشراف المعالج الطبيعي لوضع كمادات ساخنة على الربقة، وإجراء تمارين تمدد وتقوية العضلات أيضاً stretching and strengtheneing neck muscle. تستمر عليها بنفسك لعدة شهور حتى تعود العضلات إلى وضعها الطبيعي.

من ناحية أخرى فيجب تناول المسكنات ومرخيات العضلات، مثل:
beserol
Muscadol
Myogesic

وهذه مرخيات للعضلات وتساعد على تخفيف الشد العضلي، ويتم تناول حبة ثلاث مرات في اليوم، وبعد فترة يمكن أن تنقص الجرعة إلى حبتين في اليوم.

ندعو الله لك بالشفاء والمعافاة.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً