الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

متى يمكنني أخذ الإبر التفجرية من أجل الحمل؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

دكتورة: حجم البويضة عندي هو (25)، فهل هذا الحجم مناسب للتلقيح، أم لا؟ وهل يمكنني أخذ الإبر التفجيرية؟ ومتى يجب أخذها؟ علماً أن دورتي منتظمة، والتحاليل سليمة.

وشكراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ سميرة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الدورة الشهرية نتاج التعاون بين هرمونات الغدة النخامية التي تفرز هرمون (FSH)، يوجد هرمون يساعد على نمو وتكبير حجم البويضات، ويفرز هرمون (LH)، بكمية زائدة في منتصف الدورة الشهرية لتفجير البويضة وخروجها من جرابها ومن المبيض في تجاه الرحم، ويحدث ذلك شهرياً مرة من المبيض الأيمن، ومرة أخرى من المبيض الأيسر بالتناوب، ويقوم جراب البويضة بعد خروجها بإفراز هرموني الأستروجين والبروجيستيرون لبناء بطانة الرحم، وجعلها قابلة لتعشيش وزرع البويضة المخصبة، وأي خلل في هذه المنظومة يؤدي إلى خلل في التبويض.

وإبرة التفجير هي من نفس فصيلة الهرمون التفجيري الذي يفرز من الغدة النخامية، ولذلك لا ضرر من أخذ هذه الإبرة لا على الجسم ولا على الجهاز التناسلي، ولكن من بين الأضرار: زيادة عدد البويضات التي تفزر من المبايض كل شهر، مما يؤدي مع تكرار هذه الإبر إلى استنزاف المخزون من البويضات في المبايض بشكل كبير، أو حدوث بعض التكيسات والأكياس الوظيفية، فوظيفة الإبرة هي مساعدة البويضة على الخروج من جرابها ومن المبيض في تجاه الرحم، وهذا يزيد من فرص الحمل - إن شاء الله -.

ولا مانع من خلال المتابعة مع الطبيبة أخذ الإبرة التفجيرية في منتصف الدورة الشهرية، وتركيز الجماع في فترة الإخصاب، وهي الفترة التي تأتي بعد الأسبوع الأول من الدورة الشهرية، بالنسبة لسؤالك عن إبرة التفجير؛ فإن ما يحدد توقيت إعطائها بشكل رئيس هو حجم البويضة (25)، هو حجم مناسب، والمتوسط من (18 إلى 22)، ويمكن أخذ الإبرة لمساعدة البويضة على الخروج من جرابها، وهناك أسباب كثيرة تؤدي إلى تأخر الحمل، ويجب متابعة ذلك مع الطبيبة المعالجة.

حفظك الله من كل مكروه وسوء ووفقك لما فيه الخير.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً