الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أعاني من زيادة اليوريك أسيد في الدم ولم تنخفض بالعلاج، أفيدوني

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

أنا شاب أعزب، أبلغ من العمر 31 عامًا، ونسبة اليوريك أسيد في الدم عندي كانت 417، وصف لي الطبيب زيلوريك 300 لمدة شهر، حبة واحدة يوميًا، واستمررت على العلاج 18 يومًا، ولكن منقطعة؛ نظرًا لأن أعراضه نعاس وشعور بالإرهاق.

عندما عدت إلى الطبيب بعد شهر أجريت تحليلًا مرة أخرى، ووجدت أن نسبة اليوريك أسيد زادت إلى 424 على الرغم أني قللت من اللحوم الحمراء والبقوليات، والآن أتناول زيلوريك 300 مرة أخرى لمدة شهر، وشراب فوار لنفس المدة، مع ملاحظة أني أشعر بألم بسيط جدًا في الكليتين.

ما هو سبب ذلك الألم؟ ولماذا لم يتأثر نسبة اليوريك بتناول العلاج الأولي؟ وأرجو وصف وجبات غذائية للإكثار منها، ووجبات أمتنع عنها.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ ابن مخدم حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

إن السبب في عدم تحسن النتيجة في المرة الأولى هو عدم التزامك بالعلاج بصورة نظامية، وغالبًا سيحدث التحسن حاليًا عند التزامك بالعلاج، والسبب بألم الكلى الذي تعاني منه هو غالبًا ارتفاع نسبة حمض البول أو (اليوريك أسيد) في البول؛ مما يسبب حرقة في البول وآلامًا في الكلية.

تتضمن الحمية في هذه الحالة:
- التخفيف من الأطعمة التي تحتوي على البيورين كاللحوم الحمراء، والكلاوي، والكبد، وبعض الأسماك.
- الاعتماد على الخضار والفواكه.
- الاعتدال بشرب الشاي والقهوة.
- تناول الأطعمة الغنية بفيتامين سي، مثل: الجوافة، البرتقال، والعنب، والكرز.
- الإكثار من شرب الماء.
- ممارسة الرياضة المنتظمة، وتخفيف الوزن.
- التوقف عن شرب الكحوليات توقفًا تامًا.

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً