الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

بإصابتي بجرثومة المعدة أصبحت منعزلا وأخاف أن أعدي الآخرين

السؤال

أعاني من بكتيريا المعدة (اتش بلوري) حتى أصبحت موسوسا في كل لحظة، وبعد كل وجبة طعام أو عندما أمس شفتي؛ وذلك خوفا من أن أسبب العدوى للآخرين، فهل يعقل أن أنعزل عن المجتمع والعزائم من أجل هذه البكتيريا؟ لأني أصبحت هكذا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ mouhamad حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

لا داعي للقلق من موضوع الإصابة بجرثومة المعدة؛ لأنها من الأمراض الشائعة جدا عند أغلب الناس، حيث إن بعض الدراسات تشير إلى أن 50 بالمائة من البشر مصابون بجرثومة المعدة، ولكن الأعراض تظهر عند نسبة قليلة منهم، وأن طرق العلاج متعددة، وتعتبر شافية بإذن الله.

ومن أهم طرق انتشار العدوى بهذه الجرثومة هي الأطعمة والأغذية الملوثة بها، وعادة يأتي التلوث من براز المصابين، وعادة تنتقل الجرثومة إلى فم المصاب من معدته عند التجشؤ، أو في حال الإصابة بالارتداد المريئي.

وطريقة الانتقال من شخص لآخر هي بالمفرزات الفموية أي اللعاب، لذا ينصح بعدم المشاركة بالطعام في أواني المصاب: كالملعقة، وكأس الماء، والصحن، وما شابه.

أما الانتقال الذي تخشى منه بالملامسة، فهذا لا يحدث، ولا داعي للقلق منه، ويمكنك المشاركة في كل النشاطات الاجتماعية بصورة اعتيادية، إذ أنه نادرا ما يتم المشاركة في أدوات الطعام.

نرجو من الله لك دوام الصحة والعافية.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً