الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

متى سيكون موعد ولادتي؟ وأي الطبيبتين كلامها صحيح؟

السؤال

السلام عليكم.

آخر دورة لي كانت (18-3-1436) وأستخدم جوسبرين، وأخبرتني الطبيبة أنه يجب علي إيقافه أول يوم في الشهر التاسع، وبحسابها أن كل تاريخ (10) هجري أدخل شهرا جديدا، وأنا أتابع عند طبيبة بمستوصف خاص، وهي من أخبرتني بذلك، لكن ولادتي ستكون في مستشفى حكومي، وهم أخبروني أنني أدخل كل تاريخ (3) هجري شهرا جديدا.

هناك فرق بين الطبيبة في الخاص، والطبيبة في الحكومي من حيث تاريخ الدخول في الشهر الجديد.

سؤالي هو: من الذي أتبعه، هل الحكومي الذي سوف ألد فيه أم الخاص الذي أتابع عنده؟

إن كان الحكومي؛ فالمعنى أني سوف أتركه في (3-12-1436) وإن كان الخاص فيجب أن أتركه في (10-12-1436).

أشيروا علي، فأنا محتارة.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ ملاك حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أتفهم خوفك وقلقك -يا ابنتي-، ولك العذر في ذلك, لكنني أحب أن أطمئنك وأقول لك بأن الاختلاف في التاريخ الذي ذكرته لك كل من الطبيبتين لا يغير من تاريخ موعد الولادة المتوقع لك, فتاريخ الولادة المتوقع لك هو في حدود (15-10-2015) وهو ما يصادف (2- محرم-1437) بإذن الله تعالى, وهذا الحساب سيكون صحيحا في حال كانت الدورة عندك منتظمة قبل الحمل مباشرة, وبطول (28) يوما, ولم تكوني قد حملت وأنت ترضعين, أو قد استخدمت حبوب منع الحمل قبل الحمل مباشرة.

إن مدة الحمل الطبيعية هي (9) أشهر وأسبوع, وليست تسعة أشهر, وحساب الطبيبة التي تعمل في المستشفى الحكومي هو الصحيح، أي أنك في يوم (3) من كل شهر تدخلين شهرا جديدا -بإذن الله تعالى- لذلك أنصحك بالتوقف عن تناول حبوب الجوسبرين في (3 -12-1436).

وفي كل الأحوال أحب أن أطمئنك بأن تناول الجوسبرين لأسبوع إضافي, أو إيقافه مبكرا قبل أسبوع؛ لن يؤثر على مسير الحمل -بإذن الله تعالى- لأنه سيكون أعطى أغلب التأثيرات المرجوة منه، ولذلك اطمئني, ففرق الحساب بين الطبيبتين في هذا الأمر لا يشكل عندك أي خطورة على الحمل -بإذن الله تعالى-.

نسأله -عز وجل- أن يتم لك حملك على خير.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً