الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أعاني من آلام في الخصية والمفاصل، هل لذلك علاقة بالعادة السرية؟

السؤال

السلام عليكم

أنا شاب عمري 24 سنة، أعاني من ألم في الخصية اليمنى، وأسفل الظهر، والساقين، والركبة، وأصبع الإبهام، كما أعاني من الإمساك، ويزداد ألم الخصية وأسفل الظهر، وأحيانا ألم من ناحية الحالب الأيمن عند محاولة التبرز.

أجريت تحليل دم من أجل آلام المفاصل، وكان التحليل سليما، ولدي مشاكل في المعدة والقولون، وأمارس العادة السرية مرة أو مرتين أسبوعيا، وفي الآونة الأخيرة أقوم بالتوقف قبل القذف، ثم أعاود الممارسة مرة أخرى، والألم يبدأ أو يزيد أثناء العادة، ولم أعان من أي مشاكل جنسية سابقا.

وقد فحصت الخصية بيدي، ووجدتها ملساء، والبربخ من الخلف، ولكن اليمنى التي تؤلمني أقسى بقليل من اليسرى، علما أني مارست العادة البارحة.

مرة من المرات منذ سنة تقريبا وأنا أمارس العادة السرية لم أرد القذف، فشعرت بألم، ووجدت شيئا منتفخا فوق الخصية، فقذفت وزال بعد ساعات.

أفيدوني، جزاكم الله خيرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

إن ممارسة العادة السرية لها آثار سلبية جسدية، مثل احتقان الأجهزة التناسلية كالبروستاتا، والتي تؤدي إلى توذم وتورم بالبروستاتا, وتوتر في محفظة البروستاتا, وهذا يؤدي إلى ألم أو عدم الراحة في الخصيتين والعجان (المنطقة بين الصفن والشرج)، ويعطي أعراضا تخريشية مثل حرقة، وتقطع في البول، وخروج قطرات من البول في نهاية التبول، وأحيانا يخرج السائل المنوي في نهاية التبول؛ إذا كانت البروستاتا محتقنة, وإن الإثارة الجنسية بدون قذف تؤدي إلى احتقان البروستاتا.

أخي الكريم: أنصحك بالتوقف عن ممارسة العادة السرية، والابتعاد بشكل كامل عن كل ما يشجع لممارستها من المثيرات الجنسية بكافة أشكالها وألوانها، وذلك كي تتجنب آثارها السلبية. ويمكنك زيارة طبيب المسالك البولية والتناسلية من أجل الفحص السريري، ووصف العلاج المناسب بعد الوصول للتشخيص الصحيح.

شفاك الله وعافاك.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً