الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

قمت بجراحة ربط لدوالي الخصيتين ولا أشعر بتغير!

السؤال

السلام عليكم

قمت بجراحة ربط لدوالي الخصيتين عن طريق المنظار، قال الجراح: إنه قام بقص وربط بالنسبة لدوالي الخصية اليسرى من الدرجة الثالثة، وربط للخصية اليمنى من الدرجة الأولى، وبالرغم من مرور أكثر من سبعة أشهر لكن الدوالي ما زالت كما هي، ولم تختف، والألم والثقل في الخصيتين خاصة اليسرى ما زال كما هو كذلك!

ذهبت عند الطبيب قال: لا تعر اهتماماً للعروق، فالارتجاع غير موجود، أما الألم فقال: سببه التهابات في الغدتين، ووصف لي مضاداً حيوياً (الدوكسيسيكلين) وكذلك (النيتروكسولين) ومضاداً للالتهاب (الكيتوبروفين) ودواء الدافلون، لكن الألم كما هو.

هل هناك احتمال لفشل العملية أو خطأ؟ علماً أن الجراح هو اختصاصي جراحة مسالك بولية، وتحليل السائل المنوي قبل الجراحة كان جيداً 63 مليوناً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ رابح حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

لتقييم نجاح أو فشل عملية الدوالي، ولمعرفة هل هناك عودة للدوالي أم لا؟ عليك بعمل أشعة دوبللر على الخصيتين، وحسب نتيجة الأشعة يتم تشخيص الحالة، فقد تشعر بوجود العروق مثلما هي، ولكن لا يكون فيها ارتجاع، وبالتالي لا تكون هناك مشكلة في الأوردة الموجودة، ولا يسبب ذلك مشكلة، سواء على التحليل المنوي أو الألم، ولذا عليك بعمل تلك الأشعة لتقييم الأمر.

أما الألم فمن الوارد استمرار الألم لفترة بعد عملية الدوالي، ولكن يمكنك تناول الأدوية الموضحة من الطبيب لفترة حتى زوال الألم، ومحاولة التأقلم، فهو يحتاج لفترة كي يختفي بإذن الله.

مرحبا بك للتواصل مع طبيبك الذي تقابله ليوضح أي تساؤلات.

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً