الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ما هي كيفية استخدام العلاج المناسب للتخلص من الرهاب؟

السؤال

السلام عليكم

أنا صاحب الاستشارة رقم (2294501)، أشكر لكم تجاوبكم وردكم على استشارتي.

ذكرتم لي مشكورين علاج سبراليكس وأن يكون استخدامه ٥ مليجرام أسبوعياً، ثم ١٠ مليجرام، لكن لم تحدد المدة، هل أستمر على ١٠ فترة طويلة؟ وهل أرفع الجرعة إلى ١٥ مثلاً؟ وإذا تناولت معه اندرال، هل ذلك يسبب مشاكل صحية؟

جزاكم الله خير الجزاء.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبد الله حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نعم لقد فات عليَّ تحديد المدة من خلال تركيزي على أن تجمع بين العلاج النفسي والعلاج الدوائي.

عندما تبدأ بجرعة عشرة مليجراما سوف تحتاج إلى فترة شهرٍ ونصفٍ إلى شهرين حتى تظهر النتائج، فإذا لاحظت بعد شهرين كاملين أن معظم الأعراض قد اختلفت وأنك رجعتَ طبيعيًا فلا داع لزيادة الجرعة، وبعد ذلك يمكنك الاستمرار عليه لفترة تتراوح بين ثلاثة إلى ستة أشهر، ثم تتوقف عن تناول الدواء.

بعد مرور شهرين إذا شعرت بأنه قد تمَّ نسبة تحسُّنٍ بدرجة خمسين – ستين بالمائة فبعد ذلك يمكنك زيادة الجرعة إلى خمسة عشر مليجراما، أو حتى إلى عشرين مليجرامًا، أي: حسب درجة التحسُّنِ.

عليك انتظار شهرين حتى تُقرر أن تزيد الجرعة أم لا، قرار الزيادة بعد مرور شهرين، ورفع الجرعة يعتمد على مدى التحسُّنِ، وإذا كان التحسُّنِ بدرجة كافية فلا تزيد العشرة مليجراما، وتستمر فيها لفترة ثلاثة إلى ستة أشهر.

بعد مرور شهرين إذا كان التحسُّنِ ليس كافيًا فيمكنك زيادة الجرعة إلى خمسة عشر ثم إلى عشرين مليجرامًا، والوصول إلى جرعة العشرين مليجراما يترتَّب عليه مدى التحسُّنِ، فكلما كان التحسُّنِ بدرجة ملحوظة كلما استمررت على الجرعة.

الـ (إندرال Inderal) -إن شاءَ الله- إذا كنت لا تعاني من مرض الربو فلا بأس في تناوله مع الـ (سبرالكس Cipralex)، يمكن أن تتناول السبرالكس والإندرال معًا.

وفَّقك الله وسدَّدك خُطاك، ونسأل الله لك الشفاء العاجل، وشكرًا جزيلاً.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً