السؤال
السلام عليكم.
أشكر الدكتور عبد العزيز أحمد عمر على إجابته المتميزة في استشارة رقم 2295858.
بعد قراءتي للإجابة لدي استفسار آخر عن الشخصية القهرية: وهو أنني لا أستطيع إكمال العمل للنهاية؛ وذلك للاهتمام بالتفاصيل المبالغ فيها وترك جوهر الموضوع، فمثلاً: مسألة رياضيات محلوله أمامي، أريد مذاكرتها، ولكنها مكتوبة بطريقة سيئة يجب إعادة كتابتها بطريقة جيدة قبل مذاكرتها؛ مما يؤدي إلى ضياع الوقت.
إذا كان هناك برنامج أو لعبة كمبيوتر أهتم بتسجيلها، وأن تعمل بشكل جيد، وليس باستخدامه.
الاهتمام مثلا بتنظيم الكتب، وعدم فتح الكتاب حتى لا تنحني الصفحة، وعندما أكون في المذاكرة لا أستطيع المذاكرة؛ لأني أحزن لأن ورقة الكتاب والغلاف لم يكن مثلما كان الكتاب جديدًا.
الاهتمام بالمسميات مثل مادة انتقال حرارة في الهندسة، وهذه المعادلة تسمى مثلا (معادلة استيفن- بولتزمان) كيف نحل بها المسائل وطريقة اشتقاقها...الخ، لا أريد معرفتها، أريد معرفة فقط محتويات المادة السطحية والعناوين الرئيسية والفرعية، وأسماء المعادلات المشهورة.
عدم القدرة على اتخاذ القرارات الهامة في الحياة مثل الزواج، حيث إنني أريد أن تصبح الحياة جنة، ولا أحب أن أضع نفسي أو أولادي تحت وطأة القدر أو الغيب، رغم أن حياتي الآن جيدة، ولكن بالنظر إلى الحياة بشكل عام ففيها من الماسي ما الله به عليم، وأنا لا أريد أن أؤذي أحدا، كالزوجة مثلاً، كأن يحدث خلافات بيني وبينها، أو أن أنجب أبناء ويكونوا ضحايا لظلم ووحشية الحياة، فأنا لا أريد أن أكون مسؤولاً أو سببًا في تعرض أبنائي لمشاكل في هذه الحياة، وأريد التأكد أنهم سيعيشون حياة وردية، ولهذا السبب قررت عدم الزواج.
والأسئلة:
1. هل ما أفعله صحيح؟
2. إذا كان صحيحًا، ما هي الأعمال المناسبة لشخصية مثل شخصيتي؟
3. إذا كنت ما أفعله خطأ, هل يوجد علاج؟