السؤال
السلام عليكم.
أشكركم جزيل الشكر على جهودكم الجبارة، التي ساهمت ولا تزال تساهم في حل مشاكل الناس.
في البداية: أرجو ألا أطيل عليكم؛ لأني اختصرت قدر المستطاع، أنا شاب عمري 34 سنة، موظف، ومتزوج، وأب لابنة وحيدة، عانيت قبل ثلاث سنوات وهي البداية من أرق، اتبعه وسواس نوم، ولكن شفيت منه بإذن الله، غير أن آثار ذلك الوسواس، وتلك الحالة النفسية الأليمة؛ تركت آثارها في نفسيتي، حيث أصبحت ألازم التفكير في شيء ما.
أي لا أشعر بالراحة النفسية إطلاقا، حتى إني عندما أمر بفترة راحة نفسية تراودني هذه الأفكار التي تتعدد؛ مما تجعلني أعاني من حزن واكتئاب شديد، حيث تجسد لدي نوع من الأفكار التسلطية، التي تزول وتأتي، منها ما هو متعلق بالجنون، والسحر، والعين.
بحثت عن استشارات تريحني خشية الوقوع في الكفر والعياذ بالله، والحمد لله بفضل الله سخر لي موقعكم؛ ليخفف عني معانتي بعد اطلاعي على بعض الاستشارات المماثلة؛ لتخف وتضعف هذه الحالة من جديد.
لكن الشيء الذي لا يزال يراودني، وأتغلب عليه، ثم يعود بسبب اطلاعي على بعض القضايا المماثلة في الجرائد والإخبار، والشيء الذي زادها قوة صراحة هو استرسالي معها، وهو: أفكار واندفاعات لإيذاء أعز ما أملك، ابنتي الوحيدة التي أحبها حبا لا مثيل له، إني أكتب هذه العبارة وعيني تدمعان.
المهم سيدي: أرجو منكم طمأنتي عن هذه الأفكار، هل هي تتحقق أم لا؛ لأن الوسواس الذي أعاني منه قوي وعنيد، وأحتاج لاستشارة قوية ومفصلة، والباقي بإذن الله علي، وعلى إرادتي.
وشكرا.