الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تزيد نبضات قلبي عند انخفاض مستوى الكوليسترول

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

جزى الله القائمين على الموقع خير الجزاء، فأنتم كنز عظيم ينتفع به القاصي والداني، فحفظكم الله ورعاكم.

عمري 29 عاما، كنت قد أصبت بالكوليسترول، وكان لي استشارة سابقة عندكم، -وبفضل الله تعالى- مع عمل الحمية والرياضة والابتعاد عن الأطعمة المليئة بالزيوت والدهون؛ انخفض مستوى الكوليسترول عندي وأصبح في المستوى العادي، وقد كانت هذه نصيحة الطبيب قبل أن يكتب لي دواءً، أن أجرب قابلية جسمي لخفض الكوليسترول وحده.

لكن بقيت معي مشكلة وهي نبضات قلبي تزعجني جدا، وأسمعها كثيرا، خاصة عند النوم، لدرجة أن زوجتي تسمعها وهي بجواري في الفراش، وضغطي كان بشكل دائم 140-90، نصحني أحد الأطباء بأخذ قرص من دواء كونكور 5، ارتحت في البداية ولكن سرعان ما عاد إلي الشعور مرة أخرى. تابعت مع طبيب القلب الخاص بي (وقد كان ضد فكرة أن آخذ حبة الضغط)، وقمت بعمل أشعة إيكو للتأكد من سلامة عضلة القلب، وكانت النتيجة جيدة جدا -بفضل الله-، وأخبرني أنه لا يوجد تضخم في عضلة القلب، وأني بعد أخذي للكونكور انخفض ضغطي إلى 110-70، فنصحني بتخفيف الجرعة إلى نصف حبة، وأن أتابع ضغطي لمدة أسبوع، ولم أتابع بعدها الضغط مرة أخرى لانشغالي، وقررت تجاهل نبضات قلبي وصوتها المرتفع، لكن بين الفترة والأخرى أخشى أن يكون هذا نذير خطر، أو أن التجاهل يزيد من حجم المشكلة، لا أعلم لماذا يحدث هذا مع انخفاض مستوى الكوليسترول؟ وهل سيظل معي الضغط وآخذ له الحبوب إلى الأبد؟

علما أني آخذ حبوب الكونكور منذ أكثر من 9 أشهر.

وشكرا لكم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

حسب ما ورد في الاستشارة؛ فإن ضغط الدم قد انضبط لديك بعد استعمال دواء الكونكور، لذا يُفضل المتابعة باستخدام الدواء مع المتابعة الطبية المستمرة.

وليس لهذا الدواء أي أضرار جانبية -بإذن الله-، وطالما أن الدراسة القلبية كانت سليمة -والحمد لله- فلا داعي للقلق من الناحية القلبية.

ويُنصح بالمتابعة على الحمية وممارسة الرياضة؛ لما لهما من فوائد كبيرة على كل أعضاء الجسم.

ونرجو لك من الله دوام الصحة والعافية.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً