السلام عليكم..

تم تشخيصي بأني أعاني من ارتجاع المريء والتجشؤ والبلغم، وكتمة الصدر، ويحدث ذلك بعد تناول وجبة دسمة ومليئة بالبهارات الحارة، ولكني لا أعاني من الحرقان، فقط أشعر بألم في الصدر أحيانا، وكأن بي حساسية.

وقد مضى على حالتي هذه شهرا منها أسبوعان منذ أن بدأت بتناول العلاج.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ aish حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نعتذر عن التأخير في الرد على الاستشارات في الشهور الأخيرة لأمر خارج عن إرادة الموقع، وشاء الله أن نعود لنتواصل معكم ونرد على أسئلتكم واستفساراتكم، وذلك من باب النصح لأخواتنا وإخوتنا، ولكم كل التحية والتقدير.

يتم تشخيص ارتجاع المريء إكلينيكيا من خلال الأعراض مثل: الحموضة الزائدة، والشرقة بسبب وصول الحمض إلى الحلق، وخصوصا أثناء فترة الرقاد ليلا، وما يتبع ذلك من كحة جافة، كذلك الشعور بالألم أسفل القفص الصدري، وعند عمل منظار للمعدة يتم التأكد من الأسباب، وهي في الغالب التهاب في جدار المعدة، أو فتق في الحجاب الحاجز أو كلاهما.

وعمل تحليل جرثومة المعدة H-Pylori antigen في البراز يؤكد إصابة المعدة بتلك الجرثومة، وهي السبب الرئيسي في الحموضة والتجشؤ والشرقة وكتمة الصدر أحيانا.

ومن الأسباب أيضا: التدخين، وتناول الأطعمة والتوابل الحارة والمقليات خصوصا في العشاء، ولذلك ننصح بعمل تحليل لتلك الجرثومة، وتناول العلاج الثلاثي المعروف، والتوقف عن التدخين، إذا كنت مدخنة أو متزوجة من رجل مدخن، وتجنب الأطعمة الحارة، وتقسيم الوجبات إلى وجبات خفيفة ومتكررة، وتناول اللبن الرائب والزبادي والفواكه قبل النوم.

وفقك الله لما فيه الخير.