الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل سرعة القذف أمر مكتسب أو وراثي أو نفسي؟ وما العلاج؟

السؤال

السلام عليكم

هل المصاب بسرعة القذف بنقص الهرمون أو حساسية شديدة بالقضيب (غير المكتسبة من العادة) أو وراثة؟ هل سوف يقذف بسرعة بأول تجربة له بالعادة أو أول ممارسة جنس؟

هل القلق من الحالة النفسية المسببة لسرعة القذف ثم تزول مع الأيام بدون أدوية وبالرياضة والأكل الصحي؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

لا يمكن حسم الأمور بالطريقة التي تسأل بها بحيث نجزم بأنه مع أول ممارسة للعادة السرية أو للجماع بأن الشخص سوف يقذف سريعاً، فالأمر نسبي ويختلف من وقت لآخر ومن ظرف لآخر.

كما أن تشخيص سرعة القذف الأولية نتيجة حساسية في القضيب أو عوامل جينية وراثية، يتم تشخيصها بعد فترة من ممارسة الجماع، ووجود سرعة قذف في معظم المرات منذ بداية الزواج، ولا يكون هناك تحكم في توقيت القذف مما يؤثر سلباً على الزوجين.

قد يحدث العكس حيث تكون هناك سرعة في أول ممارسة للجماع نتيجة القلق والتوتر، ولكن مع الوقت تتحسن الأمور ولا تكون هناك سرعة قذف، وأيضاً قد يكون الشخص طبيعياً تماماً في بداية الزواج ونتيجة عوامل مختلفة يُصاب بسرعة قذف، ويحتاج الأمر لكثير من الوقت والعلاجات.

القلق مع الوقت يزول، خاصة إذا تجنبت التفكير في الأمر بهذه الطريقة السلبية، فعليك بالاهتمام بالصحة العامة والتغذية والرياضة، وترك أمر سرعة القذف والممارسة الجنسية لما بعد الزواج، وبعد انتظام الجماع، أما قبل الزواج ومع هذا التفكير السلبي فلن تصل إلى شيء، لأنها كلها أمور نسبية ولا يمكن الجزم بها.

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً