الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أعاني من التهاب أسفل الظهر، فما العلاج؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا شاب، قبل يومين شعرت فجأة بالتهاب (حرقان) في أسفل الظهر من الجهة اليسرى، ويبعد عن الفقرة الرابعة والخامسة حوالي 5 سم إلى اليسار، ووضعت يدي على مكان الالتهاب (الحرقان)، فوجدت المنطقة متورمة ورما خفيفا (منتفخة قليلا)، وقطر منطقة التورم (قطر الانتفاخ) حوالي 3سم، ولا أدري ما هو سبب هذا الالتهاب والتورم (الانتفاخ)؟

كما أشعر بهذا الالتهاب (الحرقان) في الفخذ من الداخل، ولكن لا يوجد تورم، وظهر في وقت متزامن، ولا أدري هل التورم (الانتفاخ) الذي بجانب الفقرات بسبب الضغط عليه من البنطلون الذي ألبسه، أم غير ذلك؟

وبالمناسبة عملت عملية جراحية بالمنظار لاستئصال الانزلاق الغضروفي في الفقرتين (4، 5) قبل حوالي 3 سنوات، فما تشخيصكم لحالتي؟

أفيدوني جزاكم الله خير الجزاء.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبد الله حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

إنك تستخدم كلمة التهاب على الإحساس بالحرقة، والالتهاب يعني أن يكون هناك احمرار في الجلد، وانتفاخ مؤلم، مع ارتفاع درجة حرارة الجلد مكانه، أما الإحساس بالحرقة فقد لا يكون سببه التهاباً، وهذا الانتفاخ الذي تشعر به قد يكون عبارة عن كتل طبيعية في المنطقة، تسمى كتل ليفية دهنية fibrofatty، وأحيانا إن انضغطت هذه الكتل بسبب لبس الحزام قد تسبب حرقة وألما موضعيا فيها.

لذا، إن لم يكن هناك احمرار في الجلد، ولم يكن هناك ارتفاع في درجة حرارة الجلد، فهذا ليس التهابا، وعليك بمراقبة الوضع، وعلى الأكثر فإن هذه الكتلة ستبقى إن كانت من نوع الكتل الليفية الدهنية التي توجد في هذه المنطقة، وهي ليس لها علاقة بالديسك، أو الانزلاق الغضروفي الذي تم إجراء العملية له.

عليك بمراقبة الوضع، فإن حصل احمرار في الجلد، وأصبحت درجة حرارة الجلد مكان الانتفاخ مرتفعة عن درجة حرارة بقية الجلد، فإنه يفضل مراجعة الطبيب؛ للفحص الطبي، والتأكد من حاجتك للمضاد الحيوى أو لا.

نرجو من الله لك الشفاء والمعافاة.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأكثر مشاهدة

الأعلى تقيماً