الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ما هي أوجه الاختلاف في تكوين الذكر والأنثى الداخلي؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إخوتي في إسلام ويب: هل هناك اختلاف في الأعضاء الداخلية والخارجية بين الجنسين -الذكور والإناث، غير الأعضاء التناسلية، بمعنى أوضح، هل بقية الأعضاء متشابهة وموجودة عند كلا الجنسين مثل الجهاز الدوري، والتنفسي، والهضمي، وغيرها؟ وما هو وجه الاختلاف بين الجنسين من ناحية الأعضاء؟

وبالنسبة للشرج، هل مكانه وموضعه عند الذكر هو في نفسه عند الإناث؟

طول قضيبي -14سم- فهل هذا الطول جيد وطبيعي؟

وشكرا لكم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

في البداية أرى أن ما تسأل عنه هي أمور علمية دقيقة لا أعلم مدى الحاجة بالنسبة لك لمعرفتها، وبالتالي سأوضح فقط خطوط عريضة للأمر.

فالتشابه بين الذكر والأنثى يكون في معظم تكوين الجسم، مثل: المخ، والقلب، والرئتين، والكبد، والطحال، والجهاز الهضمي، والكليتين، وتكون الاختلافات في عمل الغدد الصماء والهرمونات بالدم، وكذلك طبيعية الأنسجة والعضلات، والدورة الدموية، وتوزيع الشعر، وأيضاً عمل بعض تلك الأعضاء، حتى لو كان هناك تشابه ظاهري.

ويكون الاختلاف الجوهري في الأعضاء التناسلية من حيث وجود المبيض والرحم والمهبل لدى الأنثى، ووجود الخصيتين والقضيب والبروستاتا لدى الذكر.

وضع الشرج والمستقيم متشابه، وبالطبع هناك اختلاف في تكوين وشكل الثدي.

حجم القضيب لديك طبيعي ولا مشكلة فيه.

والله المستعان.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً