الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أدوية الديباكين والامكتال والساليباكس هل يمكنها إزالة الأفكار المرعبة؟

السؤال

السلام عليكم..

هل الديباكين والامكتال والساليباكس لهم قدرة على إزالة الأفكار المرعبة أكثر من مضادات الاكتئاب؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ خالد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الأخ الكريم: استشارتك مقتضبة جدًّا، ولم توضح فيها الكثير من المعلومات حتى نستطيع أن نُجيب على استشارتك إجابة وافية أو شافية.

ولكن إذا حاولنا أن نستقرأ بعض ما كتبته فلا أدري ماذا تعني بالأفكار المرعبة؟ هل تعني الأفكار الوسواسية التي تتردد على الشخص بصورة متكررة، ولا يستطيع التخلص منها؟ أم ماذا؟ أم هي أفكار القلق والتوتر والتوجُّس؟

على أي حال: إذا كانت هذه الأفكار المرعبة أفكارا وسواسية، فعلاجها طبعًا بمضادات الاكتئاب، إمَّا ثلاثية الحلقات، مثل الـ (أنفرانيل) أو مضادات الاكتئاب من فصيلة الـ (SSRIS).

الدباكين مثبت للمزاج، وعادةً يُعالج الاضطرابات الوجدانية ثنائية القطبية، ولا مكان له في الأفكار المرعبة، إلا إذا كانت أفكارًا وسواسية، وإلا إذا كانت جزءًا من الاضطراب الوجداني فهنا الدباكين له دور.

أما الساليباكس فحسب علمي هو اسم تجاري للفلوكستين، والفلوكستين هو مضاد للاكتئاب وفعّال جدًّا في علاج الأفكار الوسواسية إذا كانت جزءا من الوسواس القهري، أما إذا كانت غير ذلك فلا فعالية للفلوكستين/ساليباكس في ذلك.

إذًا الدباكين يُعالج الأفكار المرعبة إذا كانت جزءا من الاضطراب الوجداني ثنائي القطبية، والساليباكس أو الفلوكستين يُعالج الأفكار المرعبة إذا كانت جزءا من اضطراب الوسواس القهري.

وفقك الله وسدد خطاك.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً