الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الآلام التي أشعر بها.. هل سببها نقص الفيتامين أم لا؟

السؤال

السلام عليكم

في بداية نوفمبر من هذا العام ظهرت نتيجة تحليل فيتامين (د) وكانت ٤٢، الطبيبة أخبرتني أن لدي نقصا في الفيتامين؛ لأنه يجب ألا تقل نسبته عن ٥٠، ووصفت لي الحبوب حبة في كل أسبوع لمدة ثلاثة أشهر، فهل أستطيع تناول الحبوب لمدة أطول دون استشارة الطبيبة، وأستمر على الجرعة ذاتها؟

أنا في الحقيقة متعجبة جدا كون نسبة الفيتامين ليست بتلك السوء، وأشعر بضعف في العظام خصوصا عظام الساقين، أعتقد أن الضعف بسبب البرد وعدم تدفئة الجو، مع الانخفاض الشديد في درجات الحرارة، علما بأنني لا أعاني من نقص في الكالسيوم.

ولدي سؤال آخر بسبب البرد أشعر أحيانا بالآلام في الظهر، وفي القفص الصدري، فهل حقا يسبب البرد ضعفا في العظام أم أنه مجرد ألم سطحي؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ سائلة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

إن نسبة الفيتامين (د) الطبيعية اللازمة للعظام أن تكون أكثر من 20 ng/ml، وهي تساوي 50 mol/l حسب الوحدة التي يستخدمها المختبر، وعادة ما يحتاج الإنسان للاستمرار على فيتامين (د)؛ للمحافظة على النسب المقبولة لأننا لا نتعرض للشمس، لذا فإنه يفضل الاستمرار على تناول الفيتامين (د) بجرعة 50000IU كل أسبوعين إلى أربعة أسابيع، أو تناول 1000 IU حبة واحدة وباستمرار فهي الجرعة اليومية المطلوبة للجسم.

أما بالنسبة للآلام التي تكون في القفص الصدري والظهر: فقد تكون من نقص الفيتامين (د) الذي يؤدي إلى آلام في العظام والعضلات، ومن ناحية أخرى فإنه قد تحصل الآلام في بعض العضلات بسبب برودة الجو وتزداد الآلام التي يعاني منها المريض قبل حصول البرد، مع البرد فإن كان الإنسان يعاني من التهاب في المفاصل أو خشونة في المفاصل فإن هذه الآلام تزيد مع برودة الجو.

أما البرودة: فإنها لا تحدث أمراضا في المفاصل، وإنما تزيد من الآلام الموجودة من قبل.

نرجو من الله لك الشفاء والمعافاة.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً