الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أعاني من التهاب البروستات وسرعة القذف، فهل سأعود لطبيعتي بعد العلاج أم لا؟

السؤال

السلام عليكم..

أنا شاب مقبل على الزواج خلال الستة أشهر القادمة، وكنت أعاني من التهاب في البروستاتا وسرعة في القذف عالية جدا نتيجة حساسية العضو الذكري، وقد وصف لي الطبيب دواء سيبروفلوكسين لمدة شهر لعلاج البروستاتا، ودواء سيروكسات حبة كل يوم لمدة ثلاثة أشهر، وأنا أعلم أن السيروكسات من الأدوية المهدئة، فهل هذا العلاج له آثار جانبية ضارة؟ وهل بعد فترة العلاج سوف أتعافى وأعود لطبيعتي؟ وهل الاستمرار على السيروكسات أو ما شبهها لفترة طويلة ثم الانقطاع عنها يؤدي إلى التعافي والحصول على نتيجة أفضل؟ أم أن مجرد تركها يرجع الوضع كما هو عليه؟

وشكرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ ahmed حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

سرعة القذف قد تكون بغير سبب واضح أو بسبب التهاب البروستاتا.

فإذا كان السبب التهاب البروستاتا؛ فإن سرعة القذف تتحسن بعد علاج الالتهاب، فلا بد من التأكد من تحسن الالتهاب عن طريق تحليل ومزرعة لسائل البروستاتا أو السائل المنوي.

أما إذا كانت سرعة القذف بغير سبب واضح؛ فيكون العلاج باستخدام SSRIs مثل السيروكسات, وهو قد يؤدي إلى الشعور بالنعاس، ولكنه ليست له أعراض جانبية، وعادة ما تتحسن سرعة القذف بعد وقف العلاج تدريجيا، بحيث يتدرب الجسم على تأخير القذف.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً