الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أعاني من ألم في الجانبين الأيمن والأيسر أسفل البطن، وأثناء التبول، فما العلاج؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا شاب عمري 37 سنة، كنت أعاني آلاماً أثناء التبول، فذهبت للطبيب، وأعطاني سيبروكسين 500 جرام +divido وبعد تناول العلاج بساعة، أحسست بألم في المفاصل والعضلات.

وفي صباح اليوم الثاني أحسست بآلام في أسفل البطن، في الجانبين الأيمن والأيسر لمدة 5 دقائق، كما أحسست بدوار وتعرق، والتهاب الجلد.

قياس الضغط كان 142 إلى 110 تقريبا، ولا أعاني من مرض ارتفاع ضغط الدم من قبل، فهل هذه الأدوية تسببت في ارتفاع الضغط، وهل هذه أعراض الحساسية من الدواء؟

وشكرا للرد.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

شكرا على تواصلك مع الشبكة الإسلامية.

هذه الأعراض كلها لم تكن قبل تناول الدواء، وظهورها بعد تناول الدواء، يرجح أنها هي السبب، والطريقة العلمية لإثبات أن الدواء سبب الأعراض التي يعاني منها المريض بعد الدواء، وهو التوقف عن الدواء، فإن اختفت الأعراض، فإن هناك احتمال كبير أنها هي السبب، وللإثبات المطلق فإنه يتم إعطاء المريض الدواء مرة أخرى، فإن ظهرت الأعراض ذاتها فإن هذا إثبات أن هذه الأعراض من الدواء بشكل مثبت.

في مثل حالتك، ليس هناك حاجة لإعطائك الدواء مرة أخرى، فإنه معروف عن السيبروفولكساسين أنه يمكن أن يسبب آلاماً والتهابات في الأوتار، أي أوتار العضلات، ويمكن أن يسبب تحسساً، أي ظهور طفح على الجلد، لذا إن كانت الأعراض قد خفت الآن بعد التوقف عن الدواء، فيكون هو السبب، أي أنه تحسس للدواء، ويجب أن تذكري ذلك للطبيب، إن أراد أن يعطيك أي مضاد حيوي في المستقبل.

أما ارتفاع الضغط، فهو من divido، هذا يمكن أن يسبب تحسساً في الجلد، بالإضافة إلى آلام البطن، وارتفاعا في الضغط.

لذا عليك أن تتوقف عن هذه الأدوية، وتتابع مع الطبيب المشرف لمراقبة الأعراض فإنها يجب أن تخف تدريجيا خلال عدة أيام بعد التوقف عن الأدوية.

نرجو من الله لك الشفاء والمعافاة.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً