الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

عانيت من آلام في البطن وإسهال شديد، ما العلاج؟

السؤال

السلام عليكم.

كنت أعاني من ألم أسفل البطن، على الجهة اليمنى، وراودتني شكوك حول ما إذا كان التهاب الزائدة الدودية أو التهاب المثانة، وذهبت إلى طبيبة، فحصتني بالسونار وقالت: إنه انتفاخ في الرحم، وسببه برد، لم أفهم ماذا قصدت؟!

علماً أني فتاة عزباء، وصفت لي: اوريكار، دوفاستون، حبتين في اليوم، مدة 10 أيام، حبة بروتون ليلاً، أڨمونتين كيسين في اليوم، فلوروغلوسينول هوب كل 8 ساعات، رابيدوس 50 ملغ، مرتين في اليوم، وقالت: بعد أسبوعين عودي.

هل ما وصفته لي مفيد؟ لأني رغم قراءتي للنشرة لم أفهم لماذا وصفت لي كل هذه الأدوية، وما هي وظيفة كل منها؟

أنا خائفة لأنها أول مرة أذهب عند هذه الطبيبة، وتلك المنطقة ما زالت تؤلمني، وعانيت من إسهال شديد رغم شربي الدواء يومين فقط، وأردت معرفة أعراض التهاب الزائدة الدودية والمثانة.

شكراً لكم ووفقكم الله لفعل ما يرضاه.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ samira حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

ليس هنالك تشخيص طبي يسمى ب (انتفاخ الرحم)، ولعل الأرجح أن الطبيبة قصدت بأن لديك تشنجاً أو احتقاناً في الرحم, ولذلك فقد كتبت لك بعض الأدوية التي تعالج الألم والتشنج، وتخفف من الاحتقان.

دواء (الفلوروغلوسينول) و(رابيدوس ) هي أدوية مضادة للألم وللتشنج, أما دواء(بروتون) فهو يخفف من حموضة المعدة, ودواء (الدوفاستون )هو لتنظيم الدورة الشهرية.

بالنسبة لدوائي (اوريكار) و(أفمونتين) لم يتبين لي تركبيها, وقد تكون هذه أسماء تجارية, ويجب معرفة تركيبها الكيميائي الأصلي من أجل إفادتك.

إن الأعراض الوصفية والأكثر حدوثاً في حال حدوث التهاب في المثانة هي: ألم في أسفل البطن, وشعور بالحرقة والأم عند التبول, وزيادة مرات التبول, وتغير لون البول, وسلس البول.

أما الأعراض الأكثر حدوثاً في التهاب الزائدة الدودية فهي: ألم أسفل البطن، (خاصة في الجهة اليمنى,) ارتفاع بسيط في الحرارة, فقدان الشهية, الغثيان والإقياء.

الحقيقة هي أنك لست بحاجة إلى تناول كل هذه الأدوية, فالتشخيص عندك ما يزال غير مكتمل بعد, وتناول الكثير من الأدوية قد يتداخل مع التشخيص الصحيح.

من أجل الوصول إلى تشخيص صحيح، ونهائي لسبب الألم, فأنصحك بالتوجه إلى طبيبة مختصة بالأمراض الباطنة فيجب عمل بعض التحاليل وهي: -URINE CULTURE-KFT-LFT-CBC- BLOOD FILM- CRP-
وبناءا على النتائج سيمكن تحديد إذا ما كان لديك التهاب بولي أو التهاب في الزائدة الدودية أو غير ذلك- لا قدر الله-.

نسأل الله عز وجل, أن يمتعك بثوب الصحة والعافية دائماً.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً