الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أعاني من صداع ودوخة وضغط بالرأس، فما العلاج؟

السؤال

السلام عليكم..

أنا شاب عازب، عمري 25 سنة، منذ حوالي 40 يوما وبدون سابق إنذار عند نهوضي من الفراش أحسست بتعب ودوخة وضغط بالرأس، خصوصا في الجانبين فوق الفك.

ذهبت للطبيب الأول، وعملت سكينر للرأس، وكانت النتيجة سليمة، وأن المشكلة بسبب التوتر، وأعطاني دواء alpraz أتناوله لمدة شهر، المهم عند تناول الدواء ينخفض الضغط، ولا يزول، وأحس دائما بعدم الراحة، ثم ذهبت إلى طبيب الأذن، وعملت الفحوصات وكلها سليمة، وبعدها ذهبت إلى طبيب العيون فأعطاني نظارات ، وكان النظر ناقصا عندي بنسبة قليلة 0.25، ولكن المشكلة دائما هي شعوري وجود ضغط بالرأس 24 ساعة يوميا.

بعدها ذهبت لطبيب رأس آخر، وعملت تخطيطا للدماغ، وكان كل شيء سليما، وقال لي بأن أوقف الدواء الأول، ونصحني بطبيب نفسي.

أنا أخاف من أن يستمر الصداع ويبقى طوال الحياة، فالمشكلة أثرت علي في حياتي، ولم أعد أذهب إلى العمل، وأصبحت ملازما للبيت، فهل لحالتي علاج؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ oussama حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فيتم وصف دواء alpraz أو Alprazolam لعلاج حالات التوتر والقلق والخوف المرضي، ويكفي جرعة 0.25 في البداية، ويمكن زيادتها إلى 0.5 بعد أسبوعين للحصول على الفائدة المرجوة، فلا مانع من تناوله والصداع في الصباح الباكر قد يعود إلى وجود شد عضلي في عضلات الرقبة نتيجة الجلوس الخاطئ، والاتكاء أثناء النهار، ونتيجة للنوم على وسادة مرتفعة أو منخفضة؛ مما يؤدي إلى توتر عضلات الرقبة، وإلى الشعور بالصداع.

ومن المهم قياس وضبط ضغط الدم بحيث لا يقل عن 110 / 70، والأفضل أن يكون 120 / 80 وفي حال وجود هبوط في الضغط يمكنك الإكثار ممن تناول المخللات والأجبان المالحة في الوجبات، وتناول السوائل مثل الماء والعصائر للعمل على ضبط الضغط، مع ضرورة البعد عن التدخين إذا كنت مدخنا، والبعد عن السهر الذي يؤدي إلى حرمان الجسم من المسكنات التي تفرز ليلا endorphens لضبط العمليات البيولوجية للإنسان.

والنوم العميق لمدة 5 إلى 6 ساعات ليلا، بالإضافة إلى فترة القليلولة ظهرا غاية في الأهمية لتجديد طاقة الإنسان وللتخلص من الصداع، ومن المهم فحص وظائف الغدة الدرقية TSH، وفحص فيتامين (د)، وفحص صورة الدم CBC، وفحص فيتامين (B12) وتناول العلاج حسب نتيجة التحليل.

ومن الممكن تناول كبسولات فيتامين (د) جرعة 50000 وحدة دولية كل أسبوع كبسولة لمدة 4 شهور لتقوية العظام، مع الحرص على شرب الحليب، وتناول منتجات الألبان، ولا مانع من تناول كبسولات مسكنة للألم مثل: celebrex 200 mg مرتين يوميا بعد الأكل عند الشعور بالألم أو الإرهاق، ومن الضروري تناول طعام صحي يحتوي على البروتين الحيواني وعلى الفواكه والخضروات لتقوية الدم.

وفقك الله لما فيه الخير.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً