الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل يساعد دواء زيبركسا كمثبت للمزاج ولعلاج الاضطراب الوجداني ثنائي القطب؟

السؤال

السلام عليكم..

هل دواء زيبركسا يمكن أن يستخدم كمثبت للمزاج لعلاج الاضطراب الوجداني ثنائي القطب؟ وهل يفيد في علاج الاكتئاب ثنائي القطب؟ وهل يفيد في تدعيم مفعول مضادات الاكتئاب؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الزيبركسا أو الـ (أولانزبين) هو من مضادات الذهان غير التقليدية، وقد اعترفت به هيئة الأغذية والأدوية الأمريكية كمثبت للمزاج، ويمكن استعماله في الاضطراب الوجداني ثنائي القطبية، ولكن لم يُعترف به كعلاج مباشر للاكتئاب، هو يُستعمل كمثبت للمزاج في الاضطراب الوجداني ثنائي القطبية، ولكن ليس كعلاج فردي لعلاج الاكتئاب.

الشيء الآخر: أظنُّ أن الـ (كواتبين) أو الـ (سوركويل) هو الدواء الذي تمَّ الاعتراف به كمثبت للمزاج وكعلاج فردي لعلاج الاكتئاب في الاضطراب الوجداني ثنائي القطبية.

هناك جدل كبير -أخي الكريم- في استعمال مضادات الاكتئاب في الاضطراب الوجداني ثنائي القطبية، وكثير من الأطباء النفسيين يقولون بعدم استعمالها، لأنها قد تُقلب نوبة الاكتئاب إلى نوبة هوس، والأصل في علاج الاضطراب الوجداني ثنائي القطبية - سواء كانت النوبة اكتئاب أو هوس - هي مثبتات المزاج، ولكن بعض الأطباء يقولون: يجب إعطاء مضادات اكتئاب بعينها مثل الـ (فلوكستين) في نوبة الاكتئاب ثنائي القطبية، ولكن المراقبة بحرص، والتوقف عنها بمجرد تحسُّن حالة الاكتئاب النفسي.

هذا ما أريد قوله في علاج الاكتئاب والاضطرابات الوجدانية ثنائية القطبية.

وفقك الله وسدد خطاك.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأكثر مشاهدة

الأعلى تقيماً