الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ما الإجراءات اللازمة لعلاج الفطريات؟

السؤال

أعاني من فطريات بين رجلي، وأحس أن كل جسدي مصاب، حتى عيني، وذلك منذ سنة 1999، وقد استعملت دوائين: (فازول) و(ميكوستر) لكن دون جدوى.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

يجب تأكيد التشخيص للفطريات، وذلك بالفحص السريري الذي يُبدي الحواف الواضحة الفعالة والنشطة، والتي تخلّف وراءها صفاءً أو شفاء مركزياً، وأما الفحص المجهري المباشر فيُظهر الخيوط الفطرية، وكذلك المزرعة الفطرية تظهر نوع الفطر.

إن تأكد التشخيص ولم تتم الاستجابة لمضادات الفطر الموضعي -كلوتريمازول أو إيكونازول أو ميكانوزول أو لاميسيل- فيجب نفي العوامل المشجعة على تكاثر الفطور، كالرطوبة الموضعية، والداء السكري، وضعف المناعة، فإن لم يستجب فبعد ذلك نفكّر بالعلاج الجهازي الفموي (لاميسيل أو أتراكونازول أو ديفلوكان)، أما إن لم يتأكد التشخيص فهذه الأدوية كلها لا تُفيد.

إن إصابة العيون أيضاً تدل على أن الحالة هي حالة تحسسية، والتي قد تختلط بفطريات أو خمائر، ولذلك يجب نفي الأكزيما بالفحص السريري، والتي لا تكون حوافها واضحة، وكذلك فهي نازة حاكة، ولا يوجد فيها الشفاء المركزي، وتكون متأرجحة بين الزيادة والنقصان حتى بدون علاج، وذلك حسب العوامل المثيرة لها، بينما الفطريات غالباً ما تكون متطورة بثبات كالنبات.

وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً