الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أشكو من تكرار كتمة الصدر والغثيان والتنميل.. فما الأسباب والعلاج؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هل يوجد مرض تظهر وتختفي أعراضه خلال اليوم الواحدة عدة مرات؟

بدأت الأعراض لدي منذ شهرين: حيث أنني أشعر بكتمة الصدر، وسقطة القلب، ووجع في أعلى البطن، وغثيان وخدران في مناطق مختلفة من الجسم، وكأنني أريد الحك من الداخل، بالإضافة إلى رجفة داخلية، وهذه الأعراض تأتي متجمعة أو متفرقة، تأتي معظم اليوم وتختفي أحياناً ونهائيا في نفس اليوم، ولا علاقة للأعراض بالأكل، ويمكن أن تزيد أو تقل الأعراض بعد الأكل، فهل يوجد مرض متذبذب هكذا باليوم الواحد؟

وجزاكم الله كل خير.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Nora حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فلقد تم الإجابة على الأعراض المذكورة في الاستشارة السابقة برقم (2357202)، وننصح بإجراء التحاليل المطلوبة، وهي فحص فيتامين (د)، وفحص صورة الدم، وفحص فيتامين (B12)، وفحص الهرمون المحفز للغدة الدرقية (TSH)، وعرض النتائج على الطبيب المعالج، وتناول الدواء حسب نتيجة التحليل.

وفي حال تعذر الفحص، لا مانع من أخذ حقنة فيتامين (د)، جرعة 600000 وحدة دولية في العضل، ثم تناول كبسولات فيتامين (د) الأسبوعية، جرعة 50000 وحدة دولية كل أسبوع كبسولة واحدة لمدة 10 أسابيع، ثم عمل الفحص بعد ذلك، ولا مانع من أخذ حقن (neuorobion) في العضل يوما بعد يوم لعدد 6 حقن قابلة للتكرار، مع تناول كبسولات مقويات للدم يوميا واحدة لمدة شهرين، وكبسولات مسكنة للألم مثل (celebrex 200 mg)، مرتين يوميا بعد الأكل لمدة 10 أيام.

ومن المهم زيارة طبيب نفسي؛ حيث أن الأعراض قد تنطبق على حالة مرض التوتر والقلق ويسمى (anexity) وهو من الأمراض النفسية البسيطة والشائعة، ولا يتم تشخيصها بشكل دقيق، ويصاحب ذلك المرض ضيق التنفس، والأرق وقلة النوم، وزيادة في نبض القلب، وقد تحتاج إلى زيارة طبيب نفسي لعمل جلسات تحليل وشرح للحالة، وتناول بعض الأدوية المناسبة.

مع ضرورة المصالحة مع النفس، وتغذية الروح كما نغذي الجسد، من خلال الصلاة على وقتها، وبر الوالدين، وقراءة ورد من القرآن، والدعاء، والذكر، وممارسة الرياضة بشكل منتظم، خصوصا المشي، كل ذلك يحسن الحالة المزاجية ويصلح النفس مع البدن ويجنبك الإصابة بكثير من الأمراض.

وفقك الله لما فيه الخير.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك
  • مصر Mamtgana

    اعمل تحليل الميكروب الحلزوني

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً