الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أمي تعاني من صعوبة النوم، فما العلاج المفيد لها؟

السؤال

السلام عليكم

أمي عمرها 50 سنة، تشكو من قلق وحرص زائد، مما أثر على نومها، فأصبحت تشكو من الأرق المزمن، حيث تبقى لمدة يومين بدون نوم، ثم تنام مدة ساعة أو ساعتين وبشكل متقطع، ولديها صعوبة في الدخول في النوم، استعملت علاج دجماتيل 500 لمدة أسبوعين، شعرت بالراحة، ولكنه سبب لها حرقان وألم في المعدة، فأوقفته، فما نصحكم لها؟


الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ السائل حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

طالما كانت المشكلة الأساسية الآن التي تعاني منها الوالدة هو الأرق وعدم النوم، وإن كان هناك سبب مثل -كما ذكرتَ- الحرص الزائد، أو أشياء في شخصيتها، ولكن يجب علاج هذه المشكلة، والأرق بالذات.

الدوجماتيل هو في الأساس دواء مضاد للذهان، ولكن في جرعاتٍ صغيرة قد يُستعمل كعلاج للقلق والتوتر، ولكنه ليس منوِّمًا.

أفضل علاج لوالدتك هو (ميرتازبين)، أو (ريمارون)، خمسة عشر مليجرامًا (حبة) ليلاً، فهو مضاد للاكتئاب، ومُهدىء، ومضاد للقلق، ولا يُسبب الإدمان، فننصح أن تتناوله والدتك حبة ليلاً، ويجب أن يستعمل لشهرٍ كامل، وإذا تحسَّن النوم فيمكن التوقف عن تناول الدواء، وملاحظة هل الأرق عاد أم لا، ويمكن أيضًا الاستمرار فيه لفترة ثلاثة أشهر، ثم بعد ذلك يتم التوقف عنه بدون تدرُّج، فهو علاج فعّال وآمن ولا يُسبِّبُ الإدمان.

وفقكم الله، وسدد خطاكم.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً