السؤال
أرجو منكم إفادتي في مشكلتي.
تأتيني رعشة في كامل جسمي عند التعرض لانفعال، وعندما أكون في مناسبة أحس أن الناس كلها تتابعني، وأحس بكتمة نفس، وهذا الموضوع كان يضايقني، وكنت أحاول أن أتجاهل الأعراض إلى أن اختفت.
في شهر 1 سنة 2017 كان يأتيني في الجانب الأيمن من الرأس عرق ينبض أو يرف، يأخذ ربع ساعة ويختفي، وكذلك فضلت أن أتجاهل هذا الأمر إلى أن اختفى، وبعدها في شهر 3 من سنة 2017 وقعت في ضغوط نفسية ومشاكل بسبب زواجي، وأصبت بصداع منذ ذلك الوقت إلى الآن ما يقارب سنة صداع متواصل طوال اليوم، أحس بالصداع منذ الاستيقاظ من النوم إلى أن أنام، مصاحب له شد شديد في رقبتي، وضغطي غير منتظم، وهناك غازات وتجشؤ كثير، وألم في المعدة، مع سوء هضم، وأحس دائما بغيثان، وبعدها أحس بضربات قلب سريعة، وكتمة في النفس، وبعض الأحيان طنين في الأذن الشمال، ودائما أشعر بالعصبية وأقل كلمة تغضبني، وأحس بدوخة خفيفة بعض الأحيان.
كشفت عن طبيب المخ والأعصاب، والباطنية، والجهاز الهضمي، والغدد، والأنف والأذن والحنجرة، وعملت الفحوصات الآتية:
أشعة مقطعية على المخ، ورسم مخ، سونارا على شرايين الكليتين، وايكو للقلب، ورسم قلب عادي ومجهود، كشافة نظر، فحص أنف وأذن وحنجرة، وعملت تحليل دم شامل، وتحليل بول وبراز، أشعة تلفزيونية على البطن، تحليل فيرس، تحليلا للبكتريا الحلزونية، وكل الأشاعات والتحاليل سليمة، وآخر كشف كان هناك رنين على الرقبة وطلع فيها ضغط بالفقرة الرابعة والخامسة بسيط جدا، والدكتور قال لي مستحيل أن تعمل لك كل هذا الصداع.
وفي النهاية كل التخصصات من الدكاترة أكدوا أن الصداع الذي أعانيه هو صداع نفسي أو توتري مزمن، وبصراحة كنت أخاف آخذ العلاج خشية أن يكون خطأ إلى أن ذهبت لدكتور باطنية وأعطاني اندرال 40 يوميا، وبعد شهر كل الأعراض التي كنت أعانيها اختفت عدا الصداع وشد الرقبة والعصبية، وبعدها زاد لي تربتزول 10، مع الاندرال، وأقنعني بأني لا بد من أن آخذه، وأخذته، وبعد أسبوعين اختفت باقي الأعراض، وبقي الصداع لكن أخف من ذي قبل، وقال لي استمر على العلاج لمدة 6 أشهر، والتربتزول آخذ منه قرصين عند النوم وقرصا الصبح، والحمد لله أصبحت بحال أفضل، لكن حاليا عندما أغضب أحس كأن أحدا يربط رأسي بحزام، والصداع يشتد، فهل من المكن أن أزيد التربتزول أم لا؟ وهل التشخيص والعلاج صحيح؟
مع العلم سني 26، وطولي161، ووزني 49، وأشرب سجاير فقط، ولا أتعاطى أي شيء، والصداع يكون آخر الرأس، ومرة في منتصف الرأس، وحاليا على جانبي الرأس، يعني الصداع متنقل.
ولكم جزيل الشكر.