الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل الأدوية التي أتناولها لها علاقة بالأرق الذي أعاني منه؟

السؤال

السلام عليكم..

أعاني من اضطراب ثنائي القطبية، وأنهيت الجرعات العلاجية لدواء الزيبركسا والديباكين، وحاليا أتناول لاميكتال، وأعاني من أرق شديد ونوم متقطع، فما الحل؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ نور حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الاضطراب الوجداني ثنائي القطبية يحتاج دائماً إلى مراجعة مستمرة مع الطبيب النفسي، حتى بعد أن تزول معظم الأعراض، وذلك لتحديد الدواء المناسب للوقاية ولمتابعة حدوث أي أعراض قد تدل إلى إمكانية حدوث نوبة أخرى من الهوس أو الاكتئاب النفسي.

والمهم في موضوعك يا -أختي الكريمة- أن نعرف مدى إذا كانت هذه أعراض عدم النوم والأرق، هل هي بقايا أعراض من نوبة أم هل هي بداية نوبة أخرى؟ فهذا مهم جداً قبل كتابة أي دواء، ولكن على أي حال أرى أن أفيد علاج لك لهذا الأرق في الاضطراب الوجداني ثنائي القطبية هو الكوايتبين؛ الكوايتبين هو مضاد للذهان ولكنه أيضاً مثبت للمزاج وأيضاً يساعد كثير جداً في علاج الأرق، ابدئي بجرعة صغيرة 25 مليجراما ليلاً، إذا حسنت النوم فبها، وإلا فيمكن زيادتها كل يوم 25 مليجراما، حتى تصل إلى 100مليجراما ليلاً، وإذا كنت هذه الجرعة كافية للنوم فثبتيها ولا ضرر منها، ولكن يجب أن يتم كل هذا بالتشاور مع الطبيب الذي يتابع حالتك.

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك
  • الجزائر شريفية

    الأرق وعدم النوم هما السبب في نوبة الإضطراب ثنائي القطب

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأكثر مشاهدة

الأعلى تقيماً