الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ما هي آثار استئصال الشظية العظمية من الساق؟

السؤال

السلام عليكم..

حدث لي كسر في الساق اليسرى، وأجريت لها عمليتين، ولم تلتئم، وقال الطبيب إنه سوف يجري عملية ثالثة، وربما يحتاج لاستئصال جزء من عظمة الشظية قرابة 10سم، لوضعها داخل النخاع بدلا من المسمار لتنشيط العظم، أريد أن أعرف ما هي الآثار التي قد تترتب على استئصال هذا الجزء؟ علما بأن العملية غدا، أرجو سرعة الإجابة مشكورين.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

إن استخدام عظم الشظية في حال عدم التحام الكسور وارد في جراحة العظام، وخصوصا بالحالات التي يحدث فيها تباعد لنهايتي العظم، كما يحدث للكسور المتشظية أو المفتتة نتيجة تراكب قطع الكسر، وكذلك الكسور المفتوحة التي تحدث بسبب الحوادث غالبا، والتي يحدث فيها ضياع أو فقدان لجزء من العظم، سواء كان عدم الالتحام في عظام الساق أو الساعد.

ومدى الحاجة للطعم في الحقيقة يقدره الطبيب المعالج، ولكن هذا يعتبر طعما عظميا، وكونه يوضع داخل النخاع لا يغني عن التثبيت بمعادن مثل: الشرائح أو أجهزة التثبيت الخارجي.

أما بالنسبة للتأثير على الساق بسبب أخذ قطعة من الشظية: فهو لا يوثر على الوظيفة كون عظم الشظية لا يحمل الجسم، بشرط الأخذ من المنتصف، والابتعاد عن نهايتي العظم العلوية أو السفلية بسبب ارتكاز الأربطة، وكون عظم الشظية يصبح جزءا من المفصل، لاسيما الكاحل، حيث تشكل نهايته السفلية عظم الكعب الوحشي أو الخارجي للكاحل، وطبعا طبيبك سوف يأخذ هذا بالاعتبار.

أخيرا: باعتبار أنك أجريت عمليتين سابقا، ولم يلتحم الكسر، فإننا ننصحك بالعملية، سائلين الله عز وجل أن تتكلل بالنجاح.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأكثر مشاهدة

الأعلى تقيماً