الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تكيس المبيض وأثره على الحمل

السؤال

أنا لي أربع سنوات متزوجة ولم أحمل بعد، الكشف بين أن لدي تكيساً وضعفاً في المبيض وعنقي الرحم، فهل يؤثر على الحمل؟ وماذا أفعل لأني مللت المستشفيات؟


الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ نور حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

بالتأكيد، تكيس وضعف المبيض هو السبب في تأخر الحمل لديك، فإذا كانت درجة تكيس المبايض أدت إلى عدم حدوث الإباضة، فبالتالي سيكون هناك تأثير على القدرة على الإنجاب.

أظن أنه أجريت لك التحاليل اللازمة من خلال زيارتك المتواصلة للمستشفيات، مثل هرمونات المبيض وهرمون الحليب وغيرها، وسونار للرحم والمبيض.

لذلك نرجو منك إرسال نتائج التحليل، والأدوية التي تستعملينها أو قد استعملتها سابقاً، وهل الدورة الشهرية منتظمة لديك أم لا؟ وهل أخذت منشط كلوميد للمبايض أم لا؟ لكي نتمكن من إفادتك بالشكل المطلوب.

إجمالاً نقول: إن تكيس المبيض وعلاجه يحتاج إلى الصبر، والعزيمة، وعدم اليأس، ما زلت في العشرين من العمر، وعليك مع كل ذلك بالابتهال إلى الله، والتحلي بالصبر، وعدم القنوط من رحمة الله؛ لما له من التأثير الكبير في علاج حالتك.

والله الموفق.



مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً