الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أشكو من تشنجات وضيق تنفس وأصوات جهة القلب!

السؤال

السلام عليكم.

عندي ألم وتشنجات عنيفة وأصوات جهة القلب، وضيق في التنفس، حدث لي لك بعد ممارسة جنسية .قمت بتخطيط القلب نتيجته سليمة. الآن وبعد مرور عشرة أيام بدت الأعراض، والحالة تسوء أكثر، خاصة التشنجات في الجانب الأيسر خلف القفص الصدري!

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Chadi حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

من الواضح أنك شاب طيب القلب والسريرة، وعقلك الباطن وضميرك رفض تلك الممارسة الخاطئة، ولذلك زاد لديك نبض القلب لارتفاع هرمون الأدرينالين الذي يرتفع في حالات الخوف والتوتر، ولا بأس عليك حيث إن الله سبحانه وتعالى يقبل التوبة النصوح ويعفو عن المستغفر، ولذلك عليك بالقرب من الله والتوبة والصلاة في وقتها، وقراءة شيء من القرآن، وعدم العودة إلى ذلك الفعل، حتى يطمئن قلبك ويستقر النبض، ولك أن تتخيل حالك وقد قبضت روحك وأنت على المعصية.

ليس لديك مشكلة طبية في القلب، بل هي حالة من التوتر والقلق سوف تنتهي إن شاء الله، ولا بأس من تناول حبوب مهدئة لنبض القلب Indral 40 mg مرتين في اليوم لمدة 10 أيام، ثم خفض الجرعة إلى 20 مج مرتين في اليوم لمدة 5 أيام، ثم التوقف عن تناول الحبوب، مع ضرورة فحص صورة الدم CBC وفحص فيتامين D وتناول الفيتامينات والمقويات حسب نتيجة التحليل، ولا بأس من تناول مسكن للألم عند الضرورة، وندعو الله لك بالصحة والعافية والهداية.

وفقك الله لما فيه الخير.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً