الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

بعد تناول دواء زيلاكس زاد وزني.. فما الحل؟

السؤال

السلام عليكم..

فعانيت من مشكلة القلق الاكتئابي، ووصف لي الطبيب دواء زيلاكس أو ما يعرف طبيا باسم اسيتالوبرام، وتحسنت بفضل الله، ولكن مع تناول زيلاكس ازداد وزني بشكل ملحوظ، فهل زيلاكس يؤثر على هرمونات الغدد بحيث يزداد الوزن أو أنها مجرد زيادة طبيعية؟ فهل يمكن أن أنحف أو ينقص وزني وأنا أتناول زيلاكس؟

علما بأني لازلت أتناوله.

وشكرا لهذا الموقع وللقائمين عليه.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أسامة حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نعم الزيلاكس يزيد الوزن، ولكن الطريقة التي يتم بها زيادة الوزن غير معروفة، هناك عدة نظريات تشرح هذا الشيء من ضمنها: زيادة الشهية للأكل، ومنها علاج الاكتئاب، والاكتئاب طبعاً يؤدي إلى نقصان الوزن، فعند علاج الاكتئاب تكون هناك زيادة في الوزن، ولكن على أي حال الطريقة التي يتم بها زيادة الوزن غير معروفة.

الشيء الآخر: نعم، يمكنك إنقاص وزنك وأنت تتناول الزيلاكس، وذلك بشيئين:

أولاً: عدم تناول الأطعمة التي تزيد الوزن، بالذات السكريات والدهنيات.

وثانياً: الرياضة، الرياضة المنتظمة، وبالذات رياضة المشي يومياً، الالتزام بالمشي يومياً مع سرعة في المشي، إن شاء الله يؤدي هذا إلى نقصان الوزن.

والشيء الآخر: إن شاء الله بعد التوقف عن الزيلاكس يمكن للوزن أن يرجع إلى حالته الطبيعية، أو إذا كان زيادة الوزن مزعجة جداً فيمكنك بالتشاور مع طبيبك تغيير الزيلاكس إلى الأدوية التي لا تزيد الوزن، فهناك أدوية مضادة للاكتئاب والقلق ولكنها لا تزيد الوزن بصورة ملحوظة، مثل: الزيلاكس، ومن أشهرها دواء الولبيترين، فإذاً إذا كانت زيادة الوزن تضايقك جداً، وإذا كنت أنت محتاجا للاستمرار في العلاج لفترة طويلة فعليك بالتشاور مع طبيبك لتناول دواء آخر لا يزيد الوزن، وإلا فعليك بالأشياء التي ذكرتها لتخفيف الوزن.

وفقك الله وسدد خطاك.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً