الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تأخري في التخرج أثر على نفسيتي كثيرا، كيف أتجاوز المشكلة؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أريد نصيحتكم أثابكم الله.

أنا فتاة تأخرت كثيراً في التخرج من الجامعة، وهذه المشكلة أثرت على حالتي النفسية بسبب لوم الجميع، علما أني أدرس تخصص الهندسة الذي اخترته بنفسي وكنت أحبه، وفجأة تغير شعوري نحوه، وأصبحت أرسب في المواد، وأكره التخصص والجامعة ومن فيها.

رغم ذلك أبذل جهد وأفهم المواد جيداً، وأستطيع شرحها لغيري، لكني مع ذلك لا أحصل فيها على درجات جيدة، أتعبني الموضوع كثيراً، وفقدت الوزن، ولم أعد أهتم لكلام من حولي، ولا أهتم لمستقبلي، ولا أخطط له، وأرفض الزواج ولا أحب الأطفال، واختفت كل طموحاتي، وكنت على قدر من الجمال، ففقدت الجمال، وشعري أصبح تالفا مقصفا، علما أني أعاني من فقر الدم منذ الصغر، وأسناني تتكسر فجأة أثناء النوم، لأستيقظ وأجد جزءا منها في فمي.

أبكي بحرقة كلما ذكرني من حولي بتفوقي، فقد كنت ذكية ونشيطة ومتعددة المواهب، وأيضا علاقتي بالله ليست جيدة، فأنا أفعل المعاصي ثم سرعان ما أعود وأستغفر، وأداوم على الصلاة والدعاء وقراءة القرآن، لا أعلم ما الذي حدث لي؟ لماذا تغيرت كثيراً؟

علما أني لم أتأثر سابقا بالظروف الصعبة التي مررت بها، من مشاكل أسرية كانت ستؤدي إلى الطلاق وغيرها، ولست ممن يتأثر بالأصدقاء، فأنا أختارهم بحذر، وأختار من يذكرني بالصلاة، ولا أهتم لرأي أحد فيما يخصني، لكن ما الذي حدث؟ أين الخلل؟

أرجو المساعدة، وشكراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ ميرنا حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أهلا بك -أختنا الكريمة- في موقعك إسلام ويب، وإنا نسأل الله أن يحفظك وأن يرعاك وأن يقدر لك الخير حيث كان، وبخصوص ما تفضلت به فإننا نحب أن نجيبك من خلال ما يلي:

أولا: الحياة لا تعرف السلاسة المطلقة، بل لا بد للإنسان من عقبات تعترض طريقه، ولا بد من ابتلاءات تختبر صلابة إيمانه وقوة يقينه، هذا شأن الحياة، ولا بد للمؤمن العاقل أن يعلم ذلك، حتى إذا اعترضته عقبة ينهض منها مباشرة، لا يرتكن إليها ولا يتجاوب معها حتى لا يأنس بحياة الكسل، أو ييأس من حياة الجد والتعب.

ثانيا: عند الوقوع في مشكلة لا بد من أمرين:
1- الاستعانة بالله عز وجل في كل حاجة، مع الرضى بالقضاء والقدر.
2- معرفة أسباب التعثر ومعرفة القدارت الذاتية للتغلب على تلك العثرات.

ومن خلال حديثك فإن الله حباك ببعض القدرات الجيدة التي ينبغي توظيفها -بعد حمد الله عليها- ومن تلك القدرات:
- الذكاء مع القدرة على بذل الجهد: فقد قلت: (رغم ذلك أبذل جهد وأفهم المواد جيداً، وأستطيع شرحها لغيري)، وهذان إذا اجتمعا قادا إلى التفوق.

- التفوق كان هو الأصل في حياتك، ولذلك دخلت كلية الهندسة، وهي من كليات القمة كما يقال، وهذا يعني أن التعثر عارض.
- محبتك لله ورسوله وتدينك، وإن غلب عليك مؤخرا بعض المعاصي، لكن تدينك الأصيل هو الذي يدفعك إلى الندم ومن ثم الاستغفار.
- أنت في السنة النهائية، وهذا يعني أنك قاب قوسين أو أدنى من التخرج، وهذا ميزة لك؛ لأن التعثر في البدايات أثقل على العقل من الخاتمة، هذا بالإضافة إلى نشاطك وتعدد مواهبك، وقد ذكرت ذلك في رسالتك.

ثالثا: يبقى أن نعرف الأسباب التي أوصلتك إلى ذلك: من خلال رسالتك لا يتضح لنا السبب المباشر الحقيقي، ولكن هناك مؤشرات قد تدل على أحد أمرين:

1- الانشغال ببعض الأمور عن بعض المهام اعتمادا على الذكاء أو الإرث الماضي؛ بعض الفتيات بعد بلوغها سن المراهقة تنشغل بأمور أخرى كالتفكير الزائد في الزواج، أو التفكير الزائد في العمل المجتمعي، أو الصداقات المتنوعة التي لا يربط بعضها خلق أو دين، وأثناء هذا الانشغال تبدأ في الكسل وترحيل بعض مواد المذاكرة إلى وقت لاحق، وهنا تحدث مفاجأة الرسوب، يليه بعد ذلك الدخول في نوبات نفسية على إثرها التعب والإرهاق والملل من الحياة، ولعل مسألة تساقط الشعر دليل على ذلك.

2- العين والحسد أمر واقع؛ هناك بعض الناس إذا رأوا ناجحا أمامهم لم يذكرو الله، فيحسدوه دون أن يشعروا، وقد يصاب البعض بالعين فيتغير حاله، وهذا -والحمد لله- علاجه بسيط.

رابعا: الدنيا لم تنته، وأنت لا زلت في باكورة شبابك، والتوقف عند ما مضى من تخرج زميلاتك أمر مراد من الشيطان حتى يقعدك، ولذلك عليك عدم التفكير في ذلك، بل عليك التفكير في الوصول إلى النهاية، وأن تصلي متأخرة بعض الشيء خير من ألا تصلي مطلقا، لذا نشد علي يديك أن تنهضي الآن وفورا، وكلها أشهر معدودة من الجهد وتنتهي كل تلك المشاكل.

خامسا: كذلك ننصحك أن تحافظي على أذكار الصباح والمساء، وأن ترقي نفسك؛ ونحن هنا نورد لك الرقية الشرعية كاملة من الكتاب والسنة، ونرجو أن تداومي عليها:
الآيات الواردة في القرآن الكريم:
بسم الله الرحمن الرحيم {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ * مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ * إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ * اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ * صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلا الضَّالِّينَ}.

بسم الله الرحمن الرحيم {الم * ذَلِكَ الْكِتَابُ لا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاة وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ * وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالآخرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ * أُوْلَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ وَأُوْلَئِكَ هُمْ الْمُفْلِحُونَ}.

{إِنَّ فِي خَلْقِ السموات والأرض وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنفَعُ النَّاسَ وَمَا أَنزَلَ اللَّهُ مِنْ السَّمَاءِ مِنْ مَاءٍ فَأَحْيَا بِهِ الأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ}.

{اللَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السموات والأرض وَلا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ}.

{آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ * لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْراً كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلا تُحَمِّلْنَا مَا لا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلانَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ}.

{إِنَّ رَبَّكُمْ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السموات والأرض فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثاً وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ أَلا لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ}.

{إِنَّ فِي خَلْقِ السموات والأرض وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لآيَاتٍ لأُولِي الأَلْبَابِ * الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السموات والأرض رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ}.

{أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثاً وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لا تُرْجَعُونَ * فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ * وَمَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ لا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ إِنَّهُ لا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ * وَقُلْ رَبِّ اغْفِرْ وَارْحَمْ وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ}.

{وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَلْقِ عَصَاكَ فَإِذَا هِيَ تَلْقَفُ مَا يَأْفِكُونَ * فَوَقَعَ الْحَقُّ وَبَطَلَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ * فَغُلِبُوا هُنَالِكَ وَانقَلَبُوا صَاغِرِينَ}.

{وَقَالَ فِرْعَوْنُ ائْتُونِي بِكُلِّ سَاحِرٍ عَلِيمٍ * فَلَمَّا جَاءَ السَّحَرَةُ قَالَ لَهُمْ مُوسَى أَلْقُوا مَا أَنْتُمْ مُلْقُونَ * فَلَمَّا أَلْقَوْا قَالَ مُوسَى مَا جِئْتُمْ بِهِ السِّحْرُ إِنَّ اللَّهَ سَيُبْطِلُهُ إِنَّ اللَّهَ لا يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِينَ * وَيُحِقُّ اللَّهُ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ}.

{قَالُوا يَا مُوسَى إِمَّا أَنْ تُلْقِيَ وَإِمَّا أَنْ نَكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَلْقَى * قَالَ بَلْ أَلْقُوا فَإِذَا حِبَالُهُمْ وَعِصِيُّهُمْ يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مِنْ سِحْرِهِمْ أَنَّهَا تَسْعَى * فَأَوْجَسَ فِي نَفْسِهِ خِيفَةً مُوسَى * قُلْنَا لا تَخَفْ إِنَّكَ أَنْتَ الأَعْلَى * وَأَلْقِ مَا فِي يَمِينِكَ تَلْقَفْ مَا صَنَعُوا إِنَّمَا صَنَعُوا كَيْدُ سَاحِرٍ وَلا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَى}.

{وَالصَّافَّاتِ صَفّاً * فَالزَّاجِرَاتِ زَجْراً * فَالتَّالِيَاتِ ذِكْراً * إِنَّ إِلَهَكُمْ لَوَاحِدٌ * رَبُّ السموات والأرض وَمَا بَيْنَهُمَا وَرَبُّ الْمَشَارِقِ * إِنَّا زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِزِينَةٍ الْكَوَاكِبِ * وَحِفْظاً مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ مَارِدٍ * لا يَسَّمَّعُونَ إِلَى الْمَلإٍ الأَعْلَى وَيُقْذَفُونَ مِنْ كُلِّ جَانِبٍ * دُحُوراً وَلَهُمْ عَذَابٌ وَاصِبٌ * إِلاَّ مَنْ خَطِفَ الْخَطْفَةَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ ثَاقِبٌ}.

{هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ * هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ * هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السموات والأرض وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ}.

{وَنُنَزِّلُ مِنْ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلاَّ خَسَاراً}.

{وَإِنْ يَكَادُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصَارِهِمْ لَمَّا سَمِعُوا الذِّكْرَ وَيَقُولُونَ إِنَّهُ لَمَجْنُونٌ}.

{وَأَنَّهُ تَعَالَى جَدُّ رَبِّنَا مَا اتَّخَذَ صَاحِبَةً وَلا وَلَداً}.

{قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ * لا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ * وَلا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ * وَلا أَنَا عَابِدٌ مَا عَبَدتُّمْ * وَلا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ * لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ}.

{قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ * اللَّهُ الصَّمَدُ * لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ * وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ}.

{قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ * مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ * وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ * وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ * وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ}.

{قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ * مَلِكِ النَّاسِ * إِلَهِ النَّاسِ * مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ * الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ * مِنْ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ}.

الأدعية الواردة في السنة:
(أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق) ثلاث مرات.

(أعوذ بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة، ومن كل عين لامة) 3 مرات.

(أعوذ بكلمات الله التامة التي لا يجاوزهن بر ولا فاجر، ومن شر ما ينزل من السماء، ومن شر ما يعرج فيها، ومن شر ما ذرأ في الأرض، ومن شر ما يخرج منها، ومن شر فتن الليل والنهار، ومن شر طوارق الليل والنهار إلا طارقاً يطرق بخير يا رحمن).

(أعوذ بكلمات الله التامة من غضبه وعقابه، ومن شر عباده ومن شر همزات الشياطين وأن يحضرون) 3 مرات.

(اللهم إني أعوذ بوجهك الكريم، وكلماتك التامة من شر ما أنت آخذ بناصيته).

(اللهم أنت تكشف المأثم والمغرم، اللهم إنه لا يهزم جندك ولا يخلف وعدك، سبحانك وبحمدك).

(أعوذ بوجه الله العظيم الذي لا شيء أعظم منه، وبكلماته التامات التي لا يجاوزهن بر ولا فاجر وبأسماء الله الحسنى ما علمت منها وما لم أعلم من شر ما خلق وذرأ وبرأ، ومن كل ذي شر لا أطيق شره، ومن شر كل ذي شر أنت آخذ بناصيته، إن ربي على صراط مستقيم).

(اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت عليك توكلت، وأنت رب العرش العظيم، ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن، ولا حول ولا قوة إلا بالله، أعلم أن الله على كل شيء قدير، وأن الله قد أحاط بكل شيء علماً، وأحصى كل شيء عدداً، اللهم إني أعوذ بك من شر نفسي، وشر الشيطان وشركه، ومن شر كل دابة أنت آخذ بناصيتها، إن ربي على صراط المستقيم).

(تحصنت بالله الذي لا إله إلا هو وإليه كل شيء، وتوكلت على الحي الذي لا يموت، واستدفعت الشر بلا حول ولا قوة إلا بالله).

(حسبي الله ونعم الوكيل، حسبي الرب من العباد، حسبي الخالق من المخلوق، حسبي الرازق من المرزوق، حسبي الله، هو حسبي الذي بيده ملكوت كل شيء، وهو يجير ولا يجار عليه، حسبي الله وكفى، سمع الله من دعا، وليس وراء الله مرمى).

(حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم) 7 مرات.

(بسم الله أرقيك من كل داء يؤذيك، ومن شر كل نفس أو عين حاسد الله يشفيك، باسم الله أرقيك).

(أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك) 7 مرات.

نسأل الله أن يبارك فيك، وأن يحفظك، وأن يقدر لك الخير حيث كان، وأن يرضيك به، والله المستعان.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً