الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل الأعراض الذهانية تتزامن مع بداية ظهور نوبة الهوس؟

السؤال

السلام عليكم

عندي سؤال بحثت عن إجابته ولم أجده، آمل أن أجد عندكم الجواب.

هل الأعراض الذهانية ممكن أن تكون متزامنة مع بداية ظهور نوبة الهوس في ثنائي القطب من النوع الأول-bipolar one-
أم أنها تظهر بعد مدة واشتداد نوبة الهوس؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ صفاء حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نعم الأعراض الذهانية المصاحبة لنوبات الهوس قد تكون من البداية منذ بداية نوبة الهوس، وقد تكون الأعراض الذهانية هي الأعراض الأكثر وضوحاً في حالة المريض.

لذلك نحن دائماً في التشخيص عندما يتم تشخيص النوبة نوبة الهوس من الاضطراب الوجداني نطلب من الشخص أن يحدد، هل هي نوبة هوس مع أعراض ذهانية أو نوبة هوس بدون أعراض ذهانية، وأحياناً كما ذكرت الأعراض الذهانية تكون من البداية وتكون هي الطاغية على صورة المرض ويتأثر المريض بها، وبالذات عندما تكون مصحوبة شكوك الظن، والاعتقاد بأن الآخرين يتربصون به ويريدون أن يؤذوه، وطبعاً هنا لأنه شخص مهم طالما هي مع نوبة الهوس.

الشيء المهم أيضاً هو يجب أن تعالج بمضادات الذهان، مع مثبتات المزاج التي تعطى لاضطراب الوجداني ثنائي القطبية، فعندما تكون هناك أعراض ذهانية فيجب أن يعطى المريض مضادات للذهان مع مثبتات المزاج.

الشيء الآخر بعد اختفاء أعراض الذهان يجب أن توقف مضادات الذهان ويستمر الشخص في مثبتات المزاج.

وفقك الله وسدد خطاك.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً