الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ما هو علاج نوبات الهلع والقلق؟

السؤال

السلام عليكم.

أريد علاجا لنوبات الهلع والقلق والاكتئاب ليس غالي الثمن؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ حمزة حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أرحب بك في الشبكة الإسلامية.

أخي الكريم: أولاً لابد أن يكون هنالك تأكيد للتشخيص، هل فعلاً الذي تعاني منه هو نوبات هلع وقلق واكتئاب مستوفية للشروط والمعايير التشخيصية؟ هذا مهمٌّ جدًّا أيها الفاضل الكريم.

ثانيًا: العلاج ليس علاجًا دوائيًا فقط، هنالك علاجات نفسية، علاجات معرفية، علاجات سلوكية، هنالك علاجات اجتماعية، علاجات إسلامية، هذا كله مطلوب، وبعد ذلك – أخي الكريم – يُضاف العلاج الدوائي، ومن الأدوية التي نقول أنها جيدة عقار (استالوبرام)، والذي يُسمَّى تجاريًا (سبرالكس)، وسعره معقول، وهنالك عقار آخر يُعرف علميًا باسم (سيرترالين) ويُسمَّى تجاريًا (زولفت)، أيضًا يفيد في مثل هذه الحالات.

لكن – يا أخي – دائمًا المتابعة مع الطبيب النفسي أفضل؛ لأن التحكُّم في الجرعات وزيادتها ونُقصانها ومراقبة الحالة – كما ذكرتُ لك – والمساندة النفسية التي يتحصَّل عليها الإنسان من خلال مقابلة المُعالِج لا تقلُّ أهميةً أبدًا عن الأدوية.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً