الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أشعر بدوخة وشد عصبي في الجسم وضيق في فم المعدة، فما العلاج؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أشعر بدوخة خفيفة، وشد عصبي على كافة الجسم، وضيق في فم المعدة، خاصة عند الكلام بصوت مرتفع في الفصل، زرت طبيبا نفسيا، واستعملت (دوجماتيل وزيبام ورولاكسيوم) لمدة شهر ونصف ولكن دون جدوى، رجعت وغيرت الدواء (انكسيول والفيار وديروكسات) منذ 3 أيام، فما هي المدة التي من الممكن استجابة الدواء لها؟ لأنني لا زلت أشعر بنفس الإحساس.

جزاكم الله خيرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم.
الأخ الفاضل/ رشيد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الأعراض التي ذكرتها هي غالبًا أعراض قلق وتوتر، وقد تكون نتيجة للرهاب الاجتماعي الذي تعاني منه - أخي الكريم -.

أما بخصوص الأدوية فالأدوية الفعّالة هي (طبعًا) الأدوية التي تنتمي لفصيلة الـ (SSRIS)، وفي نفس الوقت تكون فعّالة ضد القلق والتوتر، ومن أفضلها طبعًا (الديروكسات أو الباروكستين أو الزيروكسات) الذي بدأته منذ أربعة أيام، وهو يحتاج إلى أسبوعين لكي يبدأ في العمل، أي قبل أسبوعين لا يبدأ في العمل أساسًا في مُخ الإنسان، ونتائجه – أخي الكريم – تحتاج من ستة أسابيع إلى ثمانية أسابيع حتى نقول أن هذا الدواء مفيد أو لم تكن منه فائدة.

فأنت – يا أخي الكريم – في بداية العهد (العلاج)، وعليك بالصبر – كما ذكرتُ – لمدة شهرين، حتى تحكم بعد ذلك أنك استفدت من العلاج أم لا، وطبعًا هناك بعض الحبوب المُهدئة قد تستفيد منها مباشرة، ولكنها لا تُعالج المرض، أما علاج المرض – وبالذات الديروكسات – فيجب عليك الصبر كما ذكرنا.

وفقك الله وسدد خطاك.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً