الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أريد دواءً للتخلص من الوساوس والقلق والخوف

السؤال

السلام عليكم

منذ فترة كانت تأتيني وساوس شديدة، لم أستطع تجاهلها في تلك الفترة، وساوس في الدين وفي أمور أخرى، وسببت لي قلقاً كبيراً بشكل مستمر، فقط تخف في أوقات معينة.

الآن -ولله الحمد- تخلصت منها بشكل كبير جداً، لكن ما زالت تأتيني أحياناً نوبات قلق ووساوس وأحاول تجاهلها.

أريدكم أن تصفوا لي دواءً يساعدني في التخلص من الوساوس والقلق والخوف تماماً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ HasA حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فطالما استطعت التغلُّب على هذه المشكلة بدرجة كبيرة وتجاهلها في وقتٍ من الأوقات – وإن رجعت الآن ومعها قلق وتوتر – فقد تحتاجين إلى علاج سلوكي يُساعدك في التخلص من الوسواس والقلق والتوتر، طالما في استطاعتك المقاومة فالعلاج السلوكي هنا يفيدك كثيرًا.

لا بأس من استعمال بعض الأدوية، ولعلّه الأنسب للوساوس، وهو الـ (سيرترالين) أو يُعرف تجاريًا (زولفت)، خمسين مليجرامًا، ابدئي بنصف حبة – أي خمسة وعشرين مليجرامًا – ليلاً لمدة أسبوع، ثم بعد ذلك حبة كاملة، وتحتاج إلى ستة أسابيع لتؤتي مفعولها وتختفي معظم الأعراض، وبعد ذلك يجب عليك الاستمرار في تناولها لفترة لا تقل عن ستة أشهر، ثم بعد ذلك يتم سحبها بالتدرُّج بخفض ربع الجرعة كل أسبوع حتى يتم التوقف تمامًا.

وفقك الله وسدد خطاك.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً