الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أعاني من القلق ونوبات من الهلع، فما العلاج؟

السؤال

السلام عليكم.

لقد عانيت من القلق ونوبات هلع لمدة ثلاثة أشهر، وبعدها وبشكل مفاجئ في وقت الظهيرة ذهبت لغسل يدي وشعرت أني عشت هذه الحظة من قبل، ومن وقتها وأنا أشعر أن أغلب الأشياء والحوارات اليومية عشتها من قبل، وقد ذهبت لمكان لم أذهب إليه من قبل، وكذلك شعرت كأني عشت اللحظات من قبل. فما هذا الشعور؟ وما سببه؟

والسؤال الثاني: هل الخوف من شيء معين أثناء القلق يسبب كوابيس بخصوص الشيء الذي أخاف منه؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ سهام حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الإحساس بأنك قد عشتِ أو رأيتِ هذا المكان من قبل، أو عشت هذ اللحظات من قبل وكلما تذهبين إلى مكانٍ تحسين أنك قد جئته من قبل ولو كانت هذه أول مرة، أو عندما تُقابلين شخصًا غريبًا تحسين قابلته أو رأيته من قبل، وهذه تكونُ أول مرة تقابليه فيه: هذا الإحساس يُسمَّى الديجافو (Déjà vu)، وهي كلمة فرنسية، ولكن تعني الإحساس أن هذا الشيء الإنسان عاشه من قبل، والديجافو تُوجد في حالات متعددة، من ضمنها حالات القلق أو التوتر، وأحيانًا في حالات الصرع النفسي، ولكن نسبةً أو تمشِّيًا مع الأشياء التي ذكرتِها فهي أقرب إلى أنك تُعانين من قلق، وهذا الشيء يعكس هذا الأمر.

أمًّا بخصوص الكوابيس: نعم الكوابيس تحصل لما يحسّه الشخص من قلق وتوتر، والخوف من شيء مُعيَّن عادةً يظهر في شكل كوابيس وأحلام مُزعجة في النوم. فهذه الكوابيس والأحلام المزعجة ما هي إلَّا انعكاس الأشياء الصغيرة التي يعيشها الإنسان في اليوم، إمَّا في الحقيقة أو ما يحس به.

وللفائدة راجعي علاج الكوابيس والهلع سلوكيا: (278994 - 2744 - 274373 - 277975 - 278937).

وفقك الله وسدد خطاك.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً