الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل دواء اللسترال أفضل من الزيروكسات لعلاج الخوف؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

دكتوري الحبيب/ أنا أعاني من الخوف، والضيق في التنفس، والأفكار المزعجة، أتناول الزيروكسات منذ 20 يوما، ولا زلت أشعر بالخوف، فهل اللسترال أفضل من زيروكسات لعلاج الخوف؟

وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم.
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

بالعكس الزيروكسات – أو الباروكستين – هو أفضل من اللسترال في علاج الخوف، والمشكلة أنه يحتاج لوقت، عشرون يومًا غير كافية للحكم للزيروكسات أو الحكم عليه، تحتاج إلى ستة أسابيع إلى شهرين حتى نُقيِّم فائدته بعد ذلك، وإن كانت الفائدة جزئية فقد نحتاج لرفع الجرعة –أخي الكريم -.

أمَّا بعد مرور شهرين كاملين إذا لم يحصل أي تحسُّن فيمكنك في ذلك الوقت التغيير والانتقال إلى دواء آخر، وليس اللسترال – أو السيرترالين –، اللسترال بالعكس ليس فعَّالاً في علاج الخوف والقلق والتوتر، السبرالكس أفضل منه، من فصيلة الـ SSRIS، وإذا لم تستفد على هذه المجموعة من الأدوية - التي منها الباروكستين واللسترال والسبرالكس - فيمكنك أخذ أدوية من فصيلة الـ SNRIS مثل الـ (فلافاكسين) أو الـ (دولكستين)، فإنهما أيضًا أدوية فعّالة جدًّا في علاج القلق، ولكن – كما ذكرتُ أخي الكريم – اصبر على الباروكستين حتى يمر على تناوله شهرين، ثم بعد ذلك احكم له أو عليه.

وفقك الله وسدد خطاك.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً