الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ما سبب الصداع الذي يبدأ شديدا بنبض في القفا؟

السؤال

أعاني من صداع مزمن، يبدأ بنبضٍ في القفا، ثم يزيد تدريجياً، حتى يصل الصداع إلى أعلى درجاته، ولا ينتهي الصداع إلا بعد منتصف الليل، وقد يستمر إلى اليوم التالي، ويكون الصداع في وريدي في القفا، وغالباً في الوريد الأيسر في القفا، ويكون ألم الصداع شديداً جداً، لدرجة أنني لا أستطيع عمل أي شيء، حتى الصلاة أصليها قاعداً من الألم، وقد يوجد إحساس بالقيء، ولا أعرف سبباً معيناً لهذا الألم!! مع العلم بأنني أصوم وأُصاب بالإمساك، وأبذل مجهوداً، وأتعرض للشمس، ونومي قليل، ولكن الصداع والألم واحد في جميع الأحوال.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ تامر حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

كل هذه الأسباب التي ذكرتها قد تتسبب في الصداع، وهي المجهود الكثير، والإمساك، والتعرض للشمس، والنوم القليل، ولكن يمكن أن يحدث بأسباب أخرى غير عضوية، مثل الصداع النصفي أو الشقيقة، أو من أسباب عضوية، مثل: مشاكل في الأذن، أو النظر، أو الأسنان، أو الجيوب الأنفية، أو ارتفاع ضغط الدم.

لذا أنصحك بزيارة طبيب أعصاب ماهر؛ ليقيم السبب، فالكثير من أسباب الصداع تحتاج إلى علاجها، وبعضها تحتاج إلى دواء واقٍ قبل حدوث نوبات الصداع ليمنعها، وقد تحتاج إلى صورة للرأس لنفي الأسباب العضوية -عافاك الله منها-.

وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً