الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل من الممكن أن يتوقف القلب فجأة ثم يعود للنبض؟

السؤال

السلام عليكم.

أنا أعاني من توقف القلب فجأة ثم يعود ينبض كثيرا، حصل ذات مرة حيث كنت مستيقظةً في الصباح وقمت بالاستحمام، فشعرت بعدها بتعب شديد وبرد، وبدأ جسمي يرتعش، وبعدها قلبي بدأ يخفق بسرعة لمدة ساعتين، وبعدها عاد قلبي ينبض بشكل طبيعي، ثم ذهب كل التعب، بعدها بساعتين كنت أمشي وفجأة شعرت أن قلبي لا ينبض، لا أعرف هل هو انخفاض نبض أم توقف قلبي لمدة 7 ثوانٍ؟ ارتعبت وخفت خوفا شديدا، وخرجت من الغرفة مسرعة، شعرت أنني سأموت، وبعدها وضعت يدي على قلبي وإذا به يخفق بقوة، ارتعبت ووضعت يدي على قلبي من جديد، فشعرت أنه ينبض بشكل ضعيف، ولم أنم الليل من الخوف، ولا أحس بنبض قلبي.

أرجو المساعدة، فأنا لم أذهب إلى الطبيب.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم.
الأخت الفاضلة/ آية حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

إن الأعراض الواردة في الاستشارة تعتبر أعراضا لا نوعية، ولا تدل على إصابة عضوية في القلب، ومن الطبيعي أن يشعر الإنسان أحيانا بتسرع أو تباطؤ بضربات القلب، وذلك حسب الحالة النفسية التي يمر بها، أو حسب الجهد الذي يبذله.

إن ما تحدثت به عن توقف في القلب فإن هذا مجرد شعور وليس أمرا حقيقيا, لأن أي توقف للقلب -لا سمح الله- سوف يسبب غيابا كاملا للوعي (إغماء) مما يؤدي للسقوط المباشر على الأرض، لذا ينصح بتجنب التفكير بأي إصابة قلبية, وممارسة الحياة بصورة اعتيادية, وممارسة الرياضة اليومية إن أمكن.

نرجو لك من الله دوام الصحة والعافية.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً