الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تقدم لي شاب على خلق ودين لكني لم أرتح له!

السؤال

تقدم لي شاب وهو على خلق ودين، وصليت استخارة، وعند مقابلته شعرت بالارتياح، وبعد قراءة الفاتحة لم أشعر بشيء تجاهه، ولم أشعر بالرغبة بالزواج منه!

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ مروه حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فطالما أن الشاب على خلق ودين، وقد استخرتِ الله تعالى وارتحتِ له ثم وافقتِ عليه، فلا داعي للتفكير السلبي حوله، بعد هذه الخطوات الصحيحة لاتخاذ القرار، بل عليك التعرف عليه أكثر وبصورة صحيحة ودون وقوع في مخالفات شرعية معه، وسوف تنمو مشاعرك نحوه بالتدرج شيئا فشيئا.

وإن شاء الله يرزقكم الله الحب والوئام والحياة الزوجية السعيدة.

كما ننصحك بالدعاء والتضرع إلى الله سبحانه وتعالى أن يحببه إليك ويحببك إليه، فالقلوب بيد الله سبحانه.

وفقكم الله لما فيه الخير والصلاح.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً