الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل ما أشعر به من وخزات لها علاقة بالقلب؟

السؤال

السلام عليكم.

عندما أكون نائمة توقظني وخزات بصدري الجهة اليسرى، أي أستيقظ من النوم وأنا أكون شبه نائمة، أمسح صدري حتى تذهب الوخزات، وما هي إلا ثوان وتذهب.

جاءتني لمرتين وأنا نائمة، ومرة آخر الليل قريب الفجر، وصفة الوخزات مثل المسامير متنقلة جهة اليسار.

أنا خائفة تكون لها علاقة بالقلب -لا قدر الله- وخصوصا هذه الفترة كثر الموت النوبة القلبية -الله يحمينا-.

ما نصيحتكم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أشواق حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

في العشرينات والثلاثينات من العمر، بالإضافة إلى الميل للنحافة وعدم وجود أمراض مزمنة يمكننا بكل تأكيد استبعاد أمراض القلب.

والنغزات التي تشعرين بها مرتبطة بحالة النحافة التي تعانين منها وببعض الشد العضلي لعضلات الصدر كما ترتبط ربما بكدمة تعرضتِ لها في أثاث المنزل دون أن تشعري.

ونرجو أن تكوني قد استفدتِ من النصائح السابقة فيما يخص أخذ حقنة فيتامين D جرعة 600000 وحدة دولية في العضل، ثم تناول الكبسولات الأسبوعية جرعة 50000 وحدة دولية لعدة أشهر، مع أهمية شرب المزيد من الحليب، وتناول منتجات الألبان للحصول على الكالسيوم المهم، مع فيتامين D لسلامة وقوة العظام.

ويمكنك لتجنب النغزات في المستقبل ارتداء حزام طبي للصدر ليقلل من حركة الأضلاع، مع تناول أحد المسكنات مثل كبسولات celebrex 200 mg، مع تناول حبوب باسط للعضلات مثل muscadol مرتين في اليوم بعد الأكل إفطارا وسحورا، ولا مانع من دهان مرهم فولتارين على مكان النغزات.

ومن الأهمية تناول المزيد من البروتين الحيواني من اللحوم، والأسماك، والدجاج، والكبدة، وتناول البروتين النباتي من الفول، والعدس، والفكثار، من شرب الحلبب مع التمر والعسل، وذلك لبناء العضلات مع أهمية تناول الفواكه والخضروات للحوص على الفيتامينات والأملاح المعدنية الضرورية لتقوية الدم، ولا علاقة بين تلك النغزات وأمراض القلب -إن شاء الله-.

وفقك الله لما فيه الخير.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً