الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ما هي أعراض انزلاق الديسك؟

السؤال

السلام عليكم.

أعاني من آلام في الرأس خاصة خلف الأذن، وثقل في الظهر وكأن شيئا يتحرك، ويظهر هذا عند الانحناء أو الاتكاء، وأعاني من تقلصات في العضلات وتحركها في عدة أماكن خلال اليوم، وأيضا الشعور بالقلق وتقلب المزاج، وشعور بحرقان في أصابع القدمين، ولسعات في أنحاء الجسم، ووخزات في البطن.

ذهبت لعدة أطباء وتخصصات، وتبين أني سليم، وعملت تحاليل دم وأشعة وكلها سليمة، ما عدا أشعة الرنين المغناطيسي في الظهر، فقد تبين وجود انزلاق خفيف للديسك، فأرجو تشخيص حالتي، بارك الله فيكم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Mazen حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

شكرا على تواصلك مع الشبكة الإسلامية.

الحمد لله أن التحاليل والصور الشعاعية طبيعية، فهذا يطمئن، ووجود ديسك صغير بالرنين المغناطيسي أمر شائع جدا عند الناس الطبيعيين، ولا يسبب أعراضا، وليس السبب في آلام ظهرك.

والحمد لله كذلك أن الفحص الطبي من قبل عدة أطباء وفي عدة تخصصات كان طبيعيا، ومن ناحية أخرى، فكما ذكرت في استشارة أخرى أن الطبيب النفسي قد استمع لك، وكان تشخيصه أن عندك قلق وخوف من الأمراض، فالأعراض التي تشكو منها أعراض متنوعة وفي أماكن متعددة من الجسم، ولا يمكن ربطها كلها بمرض عضوي واحد، والقلق يمكن أن يؤدي إلى كثير من الأعراض، أذكر أهمها:
- الصداع.
- العصبية أو التوتر.
- الشعور بغصة في الحلق.
- صعوبة في التركيز.
- التعب والاحساس بالإعياء.
- الاهتياج وقلة الصبر والارتباك.
- الإحساس بتوتر العضلات.
- صعوبة الخلود إلى النوم.
- فرط التعرق.
- ضيق النفس.
- آلام في البطن.
- الإسهال.
- الاكتئاب.

ويذهب المريض من طبيب لآخر لأنه يعتقد أن الأطباء لم يفهموا شكواه، ويتم إجراء تحاليل كثيرة ورنين مغناطيسي، وكلما ذهب من طبيب لآخر يقوم الطبيب الأخير بإجراء تحاليل وصور، وأحيانا يتم إجراء قسطرة لقلب في أشخاص شباب فقط لأنهم يشعرون بضيق في الصدر بسبب الشد العضلي.

أرى أن تستمر بالعلاج مع الطبيب النفسي، وتلتزم بالأدوية، وفي بعض الأحيان قد لا يناسبك دواء ويقوم الطبيب بتغييره حتى يجد الدواء المناسب، وعلاج القلق ليس بالدواء فقط، وإنما أيضا بالعلاج النفسي، ولذا أرى أن تستمر بالمتابعة مع الطبيب النفسي.

أرجو من الله أن يعافيك، ويمن عليك بالشفاء.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً