الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

التحدث أثناء النوم والأحلام والكوابيس وكيفية تخفيفها

السؤال

بسم الله الرحمن الرحيم

مشكلتي هي أنني أتحدث كثيراً أثناء نومي معظم الأحيان، وأقوم بسرد تفاصيل أحلامي، ولكن عندما أستيقظ من النوم لا أذكر شيئاً من هذه الأحلام، ولكن في حالة وجود أحد من إخوتي فإنهم يخبرونني بالتفاصيل.

كما أنني أحياناً أستيقظ من النوم وأنا أبكي أو أصرخ، وأشعر بالدموع على وجهي وكأن ما كنت أحلم به كان حقيقة.

هذا الوضع عندي منذ عدة سنوات، ولكنه ازداد في الفترة الأخيرة، فما الحل في نظركم؟ وهل ما أعاني منه مرض أم وضع مؤقت؟

وجزاكم الله كل خير.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ مسلمة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

جزاك الله خيراً على سؤالك.

الكلام والأحلام والكوابيس والهرع -وأحياناً المشي- في أثناء النوم ظواهر مرتبطة ببعضها البعض، وتكثر لدى بعض الناس، خاصةً عند الذكور، وتتواجد في بعض الأسر أكثر من غيرها، وهي لا تعتبر مرضاً في حد ذاتها، وقد فسرت عدة تفسيرات دون معرفة السبب الحقيقي من ورائها، وعليه أرجو أن أؤكد لك أنها ليست مرضاً إنما هي ظاهرة سوف تقل وتتقلص مع مرور الوقت، وللتخفيف منها أرجو اتباع الآتي:

1- التقليل من الطعام في وجبة العشاء، والأكل مبكراً.

2- محاولة الاسترخاء والراحة قبل الذهاب إلى النوم بساعتين .

3- ممارسة التمارين الرياضية بانتظام .

4- عدم الذهاب إلى الفراش وأنت في حالة غضب، أو تكون مشغولاً نفسياً وفكرياً.

5- الحرص والمداومة على قراءة القرآن وأذكار النوم .

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً