الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أخجل من إبداء رأيي أمام الطلاب في الفصل فما الحل؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

عمري 18 سنة، كيف يمكنني التخلص من الخوف، خصوصا الخوف من الإحراج، كنت سابقا أخجل من سؤال الأستاذ أمام الطلاب، وتخلصت من ذلك، أما الآن أخجل من إعطاء رأيي للأستاذ بأي موضوع أمام الطلاب، فما الحل؟

شكرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Mohammed حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

ففي هذه السن دائماً يمر الشخص أو يمر الطالب عادة بهذه المراحل أو هذه الأشياء التي تشعر بها وهو الشعور بالحرج والخوف عندما يتكلم أو يسأل الأستاذ أمام الطلاب، خوفاً من الخطأ -يا أخي الكريم-، و-الحمد لله- أنك تخلصت من ذلك، وعليك بالاستمرار حتى ولو كنت تشعر بالخجل في مناقشة الأساتذة، ابدأ بالأشياء البسيطة، بالأسئلة مثلاً البسيطة ثم بعد ذلك ابدأ بإبداء رأيك بتوسع معقول، ثم يمكنك زيادة المساحة والزمن الذي تتكلم فيه بالتدريج عندما يذهب هذا الخجل.

ومن الأشياء التي يمكنك الاستعانة بها أن تحاول أن تفعل هذا الشيء في المنزل في الخيال، تتخيل أنك أمام الاستاذ وقد أدليت برأيك في موضوع معين، وتكلمت فيه، كل هذا تفعله في الخيال وتتخيل أنك في الفصل وأمام الأستاذ وحولك جمع من التلاميذ أو الطلاب، وقمت بهذا الشرح حتى وإن شعرت بتوتر فواصل، ثم أعد هذا مرات ومرات، ثم كما ذكرت طبقه في الفصل و-إن شاء الله- بمرور الوقت تتخلص من هذا الشيء، وترجع وتعود وتستطيع تدلي برأيك وتسأل الأستاذ.

وفقك الله وسدد خطاك.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً