السلام عليكم

أعاني منذ فترة ٤ إلى ٥ سنوات من انتفاخ غدة ليمفاوية خلف الأذن، لكن دون ألم يذكر، ومنذ فترة كبر حجمها قليلاً مع تورم صغير ثم اختفى التورم، لكنها لم تعد لحجمها السابق.

علماً بأني أعاني من قشرة شبه دائمة في الرأس وحكة، وألاحظ أنها تقسو وفقاً لحركة الرأس بجهة معينة.

هل من الممكن الشرح عن التعرق الليلي؟ وكيف أميز المرضي من الطبيعي؟

وشكراً لكم.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

وجود قشرة دائمة في فروة الرأس يؤدي إلى حالة من الالتهاب seborreic dermatitis، وهذا الالتهاب يؤدي إلى تضخم والتهاب في الغدد الليمفاوية في فروة الرأس خلف الأذن، وهذا أمر متوقع ولا ضرر منه، ولا خوف، وعندما يتكرر التهاب الغدد اللميفاوية يكبر حجمها، ولا تعود إلى حجمها السابق قبل الالتهاب وتصبح محسوسة.

دعك الآن من الغدة الليمفاوية فلا قلق منها، وأدلك على طريقة للتخلص من قشرة الرأس، حيث يمكنك غسل فروة الرأس بخل التفاح، حيث تضع ملعقتين كبيرتين من خل التفاح في زجاجة ماء ذات لترين ويشطف به الرأس، مع الدعك الجيد أثناء الاستحمام، ويمكن غسل فروة الرأس أيضاً بمخفوق نبات الصبار، حيث يوضع لحاء أوراق نبات الصبار في الخلاط مع قليل من الماء، ويخفق وتغسل به فروة الرأس، وهذا يعطي مفعولاً جيداً، إن شاء الله.

هناك شامبو مضاد للفطريات يسمى nizoral، والاسم العلمي له هو: (Ketoconazole)، يمكنك غسل فروة الرأس به مرتين في الأسبوع، وهذا الشامبو جيد لعلاج قشرة الرأس.

التعرق الليلي له أسباب كثيرة منه ارتفاع درجة الحرارة والتهاب الرئتين في حالات الدرن، ومنه تعرق في اليدين وباطن القدمين، وهي حالة معروفة بسبب زياد النشاط للعصب الجار سمبثاوي، والحالة تسمى Hyperhidrosis كذلك يحدث تعرق بعد ممارسة الرياضة والجري، والأمر يحتاج إلى معرفة كل حالة على حدة، وما هي الأعراض التي تصاحب التعرق لكي يمكن التفريق بين كل حالة وأخرى؟

وفقك الله لما فيه الخير.