الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ما تفسير هذه الأعراض من خلال تحليل الدم؟

السؤال

أنا عملت تحليل دم منذ يومين، وكرات الدم الليمفوسايت أتت نسبتها 70، وكل الذي عندي أني لا أجد حاسة الشم، ولا حاسة الطعم.

أرجو الرد، وشكراً على مجهودكم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ إسلام حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أعراض فقدان حاسة الشم والتذوق وبعض الصعوبة في البلع مع ارتفاع كرات الدم البيضاء ليفوسايتس relative lymphocytosis هي مؤشرات الإصابة بفيروس كورونا، وقد يصاحب ذلك صعوبة في البلع وكحة جافة، وبعض الآلام في الجسم مع الصداع، وليس شرطاً أن تعاني من كل هذه الأعراض، خصوصاً في سن الشباب، فقد تمر الإصابة بفقدان حاسة الشم والتذوق وقليل من الصداع والصعوبة في البلع والقلق، فقط على كبار السن من ذوي الأمراض المزمنة، وعلى السيدات الحوامل.

لك أن تعلم أن كل الشباب تقريبا الذين يصابون بفيروس الكورونا يتماثلون للشفاء ولا يمثل الفيروس لديهم أي مضاعفات أخرى، وتمر الإصابة به مثله مثل كل فيروسات نزلات البرد التي يتعرض لها الناس في المواسم المختلفة.

ننصح الشباب وجميع أفراد الأسرة بتغيير العادات اليومية السابقة فيجب الحرص على التباعد وعدم التواجد في الغرف والأماكن المغلقة قدر المستطاع، مع ضرورة غسل الأيدي بالماء وتكرار الوضوء حيث المضمضة والاستنشاق وغسل اليدين والوجه.

نوصي بتناول كبسولات فيتامين D3 سواء الجرعات اليومية أو الأسبوعية، مع تناول فيتامين C جرعة 1 جم مرة أو مرتين في اليوم، مع تناول حبوب زنك مرة أو مرتين في اليوم، لما له من فائدة في علاج فقدان حاسة الشم والتذوق لأنه مهم لحيوية وسلامة خلايا الجهاز التنفسي العلوي والبلعوم واللسان.

كذلك من المهم تناول حبوب المسكن باراسيتامول 2 قرص عند الضرورة عند الشعور بالألم أو الصداع، مع استخدام القطرات المرطبة Natural tear عدة مرات في اليوم، لتجنب جفاف العيون والإكثار كما قلنا من الوضوء ( غسل الوجه ) وارتداء القناع ( الماسك ) لتجنب نقل العدوى للآخرين.

وفقكم الله لما فيه الخير.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً